الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:14 ص

قاتل زوجة شقيقه بحلوان: ظلمتني ودخلتني مستشفى العباسية

جثة

جثة

حبيبة ناصر

A A

حصل “تليجراف مصر” على نص التحقيقات مع المتهم بقتل زوجه شقيقه بـ4 طعنات، بسبب معايرتها له بالفشل في حي حلوان بالقاهرة.

وجاءت نص التحقيقات التي أجرتها نيابة حلوان كالتالي:

س: صف لنا تحديدًا المخطط الإجرامي الذي قمت بإعداده؟

ج: فضلت أفكر أخلص من مرات أخويا إزاي، جه في بالي إن أخلص عليها بسكينة المطبخ وألقطها وهي نازلة في مدخل العمارة وأنفذ فيها، ورحت أمنت على سكينة عندي في المطبخ وبقيت مستني الفرصة اللي أشوفها نازلة لوحدها في مدخل العمارة عشان أضربها بالسكينة وأخلص عليها.

س: وما هي الحالة النفسية التي كنت عليها حينما بدرت تلك الفكرة الإجرامية في ذهنك؟

ج: كان جوايا غل وحقد و كراهية تجاه رشا (زوجه أخي)وكنت مضغوطًا عصبيًا بسبب ظلمها ليا، وإنها في الرايحة و الجاية بتقول لأخويا أخوك مريض نفسي وهي السبب في دخولي المستشفى النفسية عشان كده جه في بالي إني أخلص عليها.

س: وما هي الفترة الزمنية التي انقضت ما بين تفكيرك في ذلك المخطط الإجرامي وتنفيذك له بالفعل؟

ج: حوالي أسبوعين.

س: هل في تلك الفترة تراجعت عن التفكير فيما بدر في ذهنك؟

ج: لا.

س: وما الأفعال التي قمت بها خلال تلك الفترة الزمنية قبيل ارتكابك للجريمة؟

ج: كنت شايل السكينة في المطبخ ومأمن عليها زي ما قولت، وكنت بس مستني الفرصة اللي ألاقي فيها رشا في المدخل عشان أنفذ اللي في دماغي وكنت على طول أقف ورا باب الأوضة عندي عشان أسمع صوتها في المدخل وأتأكد إنها لوحدها علشان أعرف استفرد بيها.

س: وما هي الفترة الزمنية التي استمريت فيها متربصا بضحيتك؟

ج: خلال فترة أسبوعين.

س: ومتى وأین تحديدًا قررت تنفيذك مخططك الإجرامي والظفر بضحيتك؟

ج: يوم الأربعاء 5-5-2021 حوالي الساعة 8 بعد أذان العشاء، كنت واقف ورا باب الأوضة عندي وسمعت صوتها وهي نازلة على السلم لوحدها في مدخل عمارة العيلة في شارع الوحدة في منطقة غرب الوالدة حلوان.

س: وما هي الحالة النفسية والعصبية التي كنت عليها حال توجهك للظفر بضحيتك؟ 

ج: كنت مضغوطًا عصبيًا بسبب كرهي لها، لكن من الناحية النفسية كنت هادي ومش فارقة معايا حاجة لأني خسرت الدنيا من بعد وفاة مراتي.

س: وما هي الأفعال التي قمت بممارستها حال إبصارك لضحيتك بمفردها داخل مدخل العقار أنف البيان؟

ج: جريت عليها ووقفت في وشها وظهري لباب مدخل العمارة الحديد وطلعت السكينة من جنبي وغزتها جامد تحت صدرها مرتين راح جسمها أتنفض، وحاولت تقاومني، وفتحت الباب الحديد شوية رحت حايشها عن الباب ومناولها في جنبها الشمال تحت صدرها ضربتين كمان راحت وقعت على ظهرها، وبدأت تنزف، رحت أنا جريت على السطح علشان أشوف مكان أهرب منه، وعرفت بعد كده من الأهالي أنهم نقلوها على المستشفى، وتوفيت هناك.

س: ما هو السلاح الذي قمت بتحضيره لتنفيذ جريمتك ووصفه؟

ج: سلاح أبيض سكينة إيدها خشب لونها بيج فاتح وحجمها وسط.

س: ما هي وجهتك للمجني عليها حال قيامك بالاعتداء عليها؟

ج: أنا كنت واقف في وشها وهي أمامي على طول.

س: وما هي المسافة التي كانت تفصل بينك وبين المجني عليها؟

ج: أنا كنت في وشها على طول والمسافة اللي بيني وبينها كانت حوالي نص دراع.

س: وما هو تحديدًا التصرف الذي بدر منك حال مواجهتك للمجني عليها بتلك الكيفية السالف ذكرها؟

ج: ضربتها بالسكينة تحت صدرها.

س: وما هي عدد الطعنات التي كلتها للمجني عليها في البداية؟

ج: طعنتان.

س: وفي أي الأماكن تحديدًا استقرت تلك الطعنات؟

ج تحت صدرها.

س: وما هو رد فعل ضحيتك آنذاك؟

ج: جسمها اتنفض وحاولت تبعدني عشان تهرب وتفتح باب العمارة وتخرج، وفعلًا عرفت تفتحه شوية.

س: صف لنا تحديدًا أوجه المقاومة التي صدرت من ضحيتك حال قيامك بإصابتها؟

ج: حاولت تبعدني عشان تهرب وتفتح باب العمارة وتخرج.

س: وما هو تحديدًا التصرف الذي بدر منك حال محاولة ضحيتك مقاومتك والفرار من أمامك؟

ج: منعتها عن الباب وناولتها في جنيها الشمال تحت صدرها ضربتين بالسكينة تاني.

س: ما هي وجهتك للمجني عليها حال قيامك بملاحقتها والاعتداء عليها مجددًا؟ 

ج: لما  حاولت تجري وتفتح الباب رحت منعها من ورايا ووقفت أمامها تاني بس بزاوية وغزيتها بالسكينة مرتين.

س: وما هي عدد الطعنات التي كلتها للمجني عليها مجددًا؟

ج طعنتان.

س: في أي الأماكن تحديدًا استقرت تلك الطعنات؟

ج: جنبها الشمال تحت صدرها.

س: وما هو رد فعل ضحيتك حال موالاتك الاعتداء عليها؟

ج: وقعت على الأرض وكانت بتنزف وبطلع في الروح.

س: وهل أيقنت أن المجني عليها ستتوفي بفعل تلك الطعنات؟

ج: أيوه.

س: وكيف وقفت على ذلك؟

ج: لأنها لما وقعت على الأرض كانت بتنزف وخلاص بتخلص وبتطلع في الروح.

س: وما هي الحالة النفسية التي كنت عليها تحديدًا في ذلك الوقت؟

ج: لما شوفت منظر الدم بصراحة خوفت لكن وأنا بضربها بالسكينة كنت حاسس إني بفضي غلي.

س: وما التصرف الذي بدر منك حال يقينك أن المجني عليها سوف تتوفي بفعل تلك الطعنات؟ 

ج: طلعت جري على السطح علشان أشوف أي مخرج أهرب منه وحاولت أنط على سطح عمارة أقصر بس خوفت.

س: وهل كان يتواجد أحد داخل مدخل العقار؟

ج: لا ماكنش فيه حد في العمارة غيري أنا ورشا.

س: وهل أبصرك أحد حال قيامك بالاعتداء على المجني عليها إبان محاولتها فتح باب العقار للهروب منك؟

ج: معرفش إذا كان وهي بتفتح الباب حد شفنا من بره ولا لا.

س: وما هي كيفية تصرفك في السلاح الأبيض المستخدم في ارتكاب تلك الواقعة؟

ج: رميته فوق على السطح عندنا على جنب بس لما الحكومة جت ورتهم مكان السلاح وخدوه.

س: ومن الذي قام بضبطك تحديدًا؟

ج: ضباط وأمناء شرطة بس معرفش أساميهم.

س متى وأين تحديدًا تم ضبطك؟

ج: يوم 5-5-2021 قبضوا عليا حوالي الساعة تسعة ونص بالليل من على السطح بتاع بيت العيلة اللي أنا عايش فيه في الدور الأرضي شارع الوحدة غرب الوالدة حلوان.

س: وهل قام أحد بتفتيشك؟

ج: أيوه.

س: وما الذي أسفر عنه ذلك التفتيش؟

ج: هما فتشوني عشان كانوا بيدوروا على السلاح بس ملقهوش معايا وأنا اللي عرفتهم مكانه.

س: وما هي كيفية إرشادك المأمور الضبط القضائي عن مكان إخفائك لذلك السلاح؟

ج: شورتلهم لما مسكوني على السطح على الحتة اللي في السطح برضوا اللي رميت فيها السلاح وراحوا خدوه.

س: ما هي حقيقة الباعث الذي دفعك لإزهاق روح المجني عليها رشا كامل شوكت؟

ج: بسبب كرهي ليها هي وجوزها حمادة وتقللهم مني على طول ولومهم المستمر ليا ده غير إنهم بيقولولي إني فاشل ومريض نفسي ومنفعش في أي حاجة فكل ده خلاني أفكر في قتل رشا.

س: وما سبب اختيارك لقتل المجني عليها سالفة الذكر دون غيرها من أشقائك على الرغم من وجود ذات الخلافات بينك وبينهم أيضا؟

ج: لأن رشا ما هي بالذات كانت على طول في الطالعة والنازلة على باب العمارة بتهزقني وتقولي كلام يكسر النفس وهي أوس الفساد، وحرضت أخواتي قبل كده إنهم يدخلوني مصحة نفسية وكل ده عملي ضغوط عصبية خلاني أقرر إني أقتل رشا عشان أخلص منها ده غير إنها كانت أكثر واحدة شمتانه فيا لما مراتي ماتت في ابني اللي بتولده.

س: وما سبب ارتدائك لتلك الملابس التي ناظرناها عليك وهي عبارة عن بدلة سوداء اللون ورابطة عنق حال قيامك بتنفيذ جريمتك؟

ج: علشان أنا متعود ألبس بدل لأني كل شغلي بيبقى في شركات أمن وده الزي الرسمي فبقيت متعود أنزل بالبدلة وكنت لابسها يوم الواقعة على أساس أن بعد ما هقتل رشا ههرب وأروح أشتغل بعيد عن منطقة حلوان لحد ما الدنيا تهدى.

س: وما قصدك من قيامك بارتكاب أفعال اعتداء مادي على المجني عليها المتوفية رشا كامل شوكت؟

ج: قصدي قتلها وكنت مخطط للكلام ده من حوالي أسبوعين ومجهز سكينة المطبخ اللي هنفذ بيها وكنت بقف عند باب الأوضة عندي من جوه مستنيها لما تنزل عند مدخل باب العمارة عشان أخلص عليها.

س: وهل أنت نادم على ما اقترفته يداك من جرم؟

ج: أكيد طبعًا دلوقتي ندمان، لكن وقت ما فكرت أقتلها كان أحساسي إني عايز أشفي غليلي منها.

س: هل من ثمة مواد مخدرة تقوم بتعاطيها؟

ج: لا.

س: هل من ثمة عقاقير طبية مهدئة تقوم بتعاطيها؟

ج: لا.

س: هل ترغب في عرضك على إحدى مستشفيات الصحة النفسية لتوقيع الكشف الطبي عليك وبيان عما إذا كنت تعاني من مرض نفسي من عدمه؟

ج: أنا زي ما قولت أنا مش مريض نفسي لكن عندي ضغوط نفسية بسبب اللي كانت رشا مرات أخويا بتعمله هي وإخوتي.

س: مطلوب منك تمثيل جريمتك وأداء محاكاة تصويرية لما قمت به من أفعال مادية لإزهاق روح ضحيتك؟

ج: أنا عندي استعداد أعمل كده .

س: هل من ثمة إكراه مادي أو معنوي وقع عليك للإدلاء بتلك الأقوال أثناء سير التحقيقات؟

ج: لا أنا بقول الكلام ده بكل إرادتي.

س: أنت متهم بقتل المجني عليها رشا كامل شوكت عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بباعث الانتقام منها بأن بيت النية وعقدت العزم على إزهاق روحها، وتربصت بها في الجهات التي أيقنت مرورها منها، وأعددت لذلك مخططًا إجراميًا بتجهيز سلاح أبيض محل الاتهام التالي وما أن حانت الفرصة الملائمة وظفرت بضحيتك كلت لها أربع طعنات استقرت أسفل صدرها قاصدًا من ذلك قتلها فأحدثت بها الإصابات التي أورى عنها تقرير مستشفى حلوان العام ومناظرة النيابة العامة لجثمان المتوفية على النحو المبين بالتحقيقات؟

ج: أيوه حصل.

س: كما أنك متهم بإحراز سلاح أبيض (سكين) دون مسوغ من الضرورة الحرفية أو المهنية؟

ج: أيوه حصل.

س: هل لديك أقوال أخرى؟

ج: لا.

search