الإثنين، 09 سبتمبر 2024

09:55 ص

هل الجنة للمسلمين فقط؟.. علي جمعة: كلام مغلوط

علي جمعة وبرنامج نور الدين

علي جمعة وبرنامج نور الدين

آلاء مباشر وأسامة حماد

A A

بدأ شهر رمضان المبارك بانطلاق برنامج “نور الدين” الذي يقدمه مفتي الديار المصرية الأسبق الدكتور علي جمعة، ويلتف حوله الأطفال والمراهقين لطرح أسئلتهم ليوضح المفتي السابق كل التساؤلات.

وفي الحلقة الأولى، سألت إحدى الحضور، المفتي السابق، عن ما يثار أن دخول الجنة للمسلمين فقط، ليصدمها “جمعة” بإجابته.

برنامج نور الدين

اختيار الدين الإسلامي

في البداية تقدمت فتاة صغيرة، تسأل المفتي “ليه ربنا هو اللي اختارلنا الدين.. ليه مش إحنا اللي نختار الدين بتاعنا؟”، ليرد عليها الأول قائلًا: “لا أنتي اللي اختارتي الدين بتاعك.. ربنا سبحانه وتعالى وضح لنا كل شيء وأرسل الرسل وأنزل الكتب.. وابحثي عن الدين الحق".

الجنة ليست للمسلم فقط

ومن جانبها، سألت فتاة أخرى سؤال محوري يهم الجميع: “في ديانات أخرى غير الإسلام زي المسيحية ولها رسل وكتب زي سيدنا عيسى.. ليه المسلمين بس هما اللي هيدخلو الجنة؟”، ليجيب جمعة: "مين قالك إن المسلمين بس هما اللي هيدخلوا الجنة؟.. دي معلومة مغلوطة عندك لأن ربنا قال غير كده”، مستشهدًا بقوله تعالى في سورة البقرة: “إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون”.

وأكد أن الآية واضحة للغاية، والدين عند الله هو الإسلام، وكل الديانات اسمها إسلام.

صحة الأحاديث

وجاؤه سؤال آخر: “إيه اللي يأكدلنا أن الأحاديث دي صحيحة على الرغم أنها كانت من زمان؟”، ليعقب: “في 21 علم بالأسانيد.. ربنا ألهم المسلمين بيهم لا وجود لمثلها إطلاقًا في العالم”.

وأضافت أخرى خلال الجلسة: “سيدنا محمد عندما تنزل له صور لا يستطيعوا يتخيلوا ملامحه.. فما تأكيد أنه كان موجود؟”، ليرد عليها المفتي بكل سلاسة: “النبي عليه أفضل الصلاة والسلام بالذات اتفق عليه الجميع سواء الجن والإنس من المسلمين وغير المسلمين.. أنه كان موجود لأن البيت بتاعه موجود.. والقبر موجود.. الكعبة التي نحج إليها موجودة.. الكتاب الذي أتى به موجود.. أمته موجودة.. القبلة بتاعته موجودة المسجد موجود كل ما يخصه موجود".


وسألت إحداهن: “المسيحيين واليهود.. ما ذنبي إني أتولد مسيحية أو يهودية وأرفض التعرف على فكرة الإسلام؟”، ليرد عليها “جمعة” مسرعًا: “من قال أن لكي  ذنب.. انتوا متخيلين يا ولاد إنها  خناقة وهي ليست خناقة.. إنما هي هداية مفيش ذنب ولا حاجة”.

وتابعت: “هل  المسلم له حق في البحث في الديانات الأخرى؟”، ليؤكد لها: “كل علماء المسلمين دوروا.. وأنا دورت وجاءت الإثباتات والأسانيد والأدلة بالديانة الإسلامية فأمنت بالإسلام عن حق”.

search