سيارة الإسعاف أم اللعب في رمضان.. ما الذي أوقف قلب أحمد رفعت؟

يتابع مجلس إدارة مودرن فيوتشر تطورات الحالة الصحية للاعب فريق كرة القدم بالنادي، أحمد رفعت، بعد تعرضه لإصابة خطيرة، خلعت قلوب الجماهير قبل دقائق من نهاية مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري على ملعب استاد الإسكندرية في الجولة الـ16 بالدوري المصري الممتاز.

وأمام حالة اللاعب الحرجة يبقي السؤال الذي يبحث عن إجابة، من المسئول عن توقف قلب أحمد رفعت، خاصة أن معاناة اللاعب تزداد وحالته الصحية غير مستقرة تمامًا، بحسب ما أعلن ناديه في بيان رسمي قبل ساعات قليلة.

إسعاف دون جهاز إنعاش القلب

تتحمل الإسعاف التي دخلت أرضية ملعب الإسكندرية ونقلت رفعت إلى مستشفى زمزم جزءًا كبيرًا من مسؤولية تعرض حياة اللاعب لخطورة خاصة مع عدم وجود جهاز إنعاش القلب فيها، وهو الذي أوصت الهيئة العامة للغذاء والدواء بتوافره في كافة عربات الطوارئ.

وهذا الجهاز يعطي صدمة كهربائية لإزالة اضطرابات القلب الخطيرة مثل الرجفان البطيني وإعادة القلب للنبض بشكل طبيعي بهدف تفادي السكتة القلبية المفاجئة التي قد تؤدي إلى الوفاة، وهو ما تعرّض له أحمد رفعت خلال لقاء أمس.

الهيئة العامة للغذاء والدواء أوصت أيضًا بأن يتوفر الجهاز في كل من سيارات الإسعاف والإطفاء والشرطة، وفي المدارس والجامعات والمطارات والأسواق والمهرجانات، وأماكن تجمع الناس.

توقيت خاطئ 

من جهة أخرى، يطول الاتهام رابطة الأندية المصرية، التي وضعت موعد المباراة في أول يوم بشهر رمضان، وهو ما يعود بالسلب على لاعبي كرة القدم الصائمين، خاصة أنه اليوم الأول ولم يعتد فيه الجسد على هذا نظام الصوم.

وعادة ما ينصح الأطباء بتجنب ممارسة الرياضة بعد تناول وجبة الإفطار مباشرة، ووضع مدة لا تقل عن ثلاث ساعات قبل ممارستها بشكل طفيف، لكن أحمد رفعت اضطر إلى خوض المباراة مع فريقه فلم يتحمل جسده وسقط سريعًا.