الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:20 م

"الطريّة مرات أبو الدنيا".. إعلامي إسرائيلي يستفزّ المصريين مجددا

إيدي كوهين

إيدي كوهين

محمد خيري

A A

يرتبط اسم الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين باستفزاز العرب، من خلال صفحته على موقع "x" عن طريق السخرية من أحوال الدول العربية، والفلسطينيين على وجه التحديد، أو الاستفزاز مع استمرار الهجمات الإسرائيلية الغاشمة على أبناء قطاع غزة في مناطق الشمال والجنوب.

هذه المرة جاء كوهين بتغريدة على “x” زاعمًا فيها أنه  سيصل مصر في العاشر من شهر رمضان الجاري، وهو ما تسبّب في موجة غضب عارمة ترفض السماح بدخول الصحفي “الصهيوني” إلى القاهرة.

في 12 مارس الجاري، كتب كوهين في تغريدة له على صفحته الشخصية مصحوبة بصورة لجواز السفر الإسرائيلي "كملنا حجوزات العاشر من رمضان أنا وصحابي زيّ ما أنتم شايفين في قلب الجيزة اللزيزة وهنشئر على الهرم بتاعنا إن شاء الله، وحشاني جامد أوي مصر اللي فيها حسن ومرقص وكوهين، جايلك الهرم الرابع يا بلد الأجداد ويا مولد النبي موسى، بالحضن يا محروسة وخشي بلحمك الحنين يا حنينه وطرية".



وسبق تلك التغريدة ما كتبه كوهين أيضًا على صفحته بتاريخ 22 فبراير الماضي قائلُا: "يا مصريين تاني بقولكوا أهو، أنا نازل الجيزة اللزيزة أشئر على الهرم بتاعنا وبعد منه هعدي على كشري السني، وبعد كده بولاق يا نجم وأتصور جوه قصر الست وإذا ربنا كرم، ووافقت الجهات الأمنية في الشقيقة مصر أبقه أعدي المنشية وأصل الفسفور في إسكندرية في العاشر من رمضان بعد أسبوعين من النهاردة عشان تبقوا عارفين ومحدش يقول بعد ما أرجع تل أبيب الأبية كوهين عدى على مرات أبو الدنيا وما قالش".
 



وبتاريخ 8 فبراير الماضي، كتب كوهين أيضًا على صفحته "أنا جاي كشري السني ميدان الجيزة اللزيزة في العاشر من رمضان الشهر الجاي يا مصريين، وعشان ما تقولوشي كوهين بيه عدى على الجيزة وشئر على الهرم بتاعنا وما اداكمشي أمارة".
 


كما سخر كوهين صحفته لدعوة المواطنين الفلسطينيين إلى التهجير وترك أراضيهم لتصفية القضية الفلسطينية، كما دعا السلطات المصرية لفتح معبر رفح واستقبال الفلسطينيين من أهالي غزة داخل سيناء.

كتب تغريدة بتاريخ 12 فبراير الماضي قائلًا: "افتحوا يا مصريين الحدود لجيش الزواف بتاع دزاير ده أصله وحشنا هجص مع فلسطين ظالمة أو مظلومة اللي كنا بنسمعه قبل الحرب على غزة دوت بتاع هواري بوخروبة والمجموعة نتاع وجدة الي نزل ايهود باراك فيهم بوس، ومعاهم قايد صالح نتاع جنرالات الفرانسيس توفيق ونزار في الرباط في عزاء الحسن الثاني في تموز ١٩٩٩ بالصلاة على النبي كده.. فين جيش الكلمنجيه البق وغيره مفيش بعد ما ناخذ غزة تاني ومعاها محور فلادلفيا هوهوم براحتكو بقه زي ما أنتم متعودين من أيام بوخروبة وعبناصر وهااا أيه تاني ياض منك ليه".



كما سخر كوهين من الأزمة الاقتصادية التي عانت منها مصر مؤخرًا وما يتعلق بأزمة الدولار، حيث كتب بتاريخ 11 فبراير الماضي: "كمين عند كوبري ستة أكتوبر يا مصريين اللي معاه دولارات أو أي عملة غير الجنيه المصري مش الإسترليني طبعًا يرميهم كلهم مع الشباك حالاً قبل ما يتحبس.. تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر".



واستتبعها بتغريدة أخرى نشرها في 8 فبراير الماضي تسخر من أوضاع المواطنين المصريين قائلًا: "ما يجري حاليا في مصر هو عقاب من الله.. غلاء فاحش ومجاعة، سوء إدارة، جفاف، فساد وتحرش، توقفت السياحة، فساد سياسي، وأمور كثيرة أخرى، الله يعاقب مصر لأنها سمحت بتسليح الفصائل الفلسطينية في غژة. المصريين تعرضوا أيام النبي موسى لضربات كثيرة من الله لأنهم اضطهدوا بنو إسرائيل. التاريخ يعيد نفسه".

search