السبت، 05 أكتوبر 2024

04:52 م

أزمات قلبية.. دراسات تحذر من مخاطر التوقيت الصيفي

أرشيفية

أرشيفية

خاطر عبادة

A A

تؤكد دراسات أن التوقيت الصيفي قد يشكل خطرًا حقيقيًا على صحة الإنسان بسبب تغيير وقت النوم.

نوبات قلبية

وتشير جمعية القلب الأمريكية إلى "زيادة ملحوظة" في النوبات القلبية في اليوم الذي يلي تغيير الساعة.

 وثقت أبحاث أخرى أيضًا زيادة طفيفة في السكتات الدماغية، بعد يومين من تغيير الساعة سنويًا.

 أوضحت أخصائية ارتفاع ضغط الدم في جامعة ميامي،  ماريا ديلجادو ليليفر، في بيان لجمعية القلب الأمريكية ، أنها لا تعرف بالضبط سبب زيادة النوبات القلبية والسكتات الدماغية خلال التغيير إلى التوقيت الصيفي، لكن من المحتمل أن يكون ارتفاع إصابات القلب مرتبطًا بخلل في الساعة الداخلية للجسم، أو إيقاعه اليومي . 

وحددت الدراسات ارتفاعًا في الأزمات المرتبطة بالقلب، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية، في الأيام التالية للتوقيت الصيفي.

حوادث الطرق

كما ربط المتخصصون التوقيت الصيفي بحوادث الطرق الناجمة عن الحرمان من النوم، وحددوا زيادة بنسبة 6% في خطر وقوع حوادث مرورية مميتة بسبب عملية تغيير الوقت، وفقًا للصحيفة الأمريكية.

وأشار التقرير، إلى أنه نظرًا لأن التوقيت الصيفي يغير الوقت مدة ساعة واحدة، فإن الصباح يكون أكثر قتامة والمساء أكثر إشراقًا، ما يغير ظروف الإضاءة لذروة كثافة حركة المرور.. فمن المرجح أن تقع الحوادث في ساعات الصباح (بين الساعة 6 و8 صباحًا)، وهذا قد يرجع أيضًا إلى زيادة نسبة نعاس السائقين المحرومين من النوم في الصباح.

تأثير قلة النوم على الصحة

وأضافت جمعية القلب الأمريكية، أن الحرمان من النوم الناجم عن تغير الوقت قد يؤدي أيضًا إلى تصلب الشرايين، وزيادة المشكلات الناجمة عن السمنة وارتفاع ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب، أو الرجفان الأذيني، لدى النساء. 

ويقترح الخبراء التوقف عن العمل مبكرًا، وممارسة الرياضة وتقليل السهر أمام الشاشات، لتجنب سلبيات التوقيت الصيفي.

search