الإثنين، 25 نوفمبر 2024

06:56 م

بمزرعة معزولة في زيمبابوي.. القبض على "النبيّ إسماعيل" وأتباعه

أهل المزرعة

أهل المزرعة

تيمور السيد

A A

ألقت شرطة زيمبابوي، اليوم الأربعاء، القبض على شخص، يدعى “إسماعيل تشوكور ونغيروا”، يدعي أنه “نبي على مجموعة تضم أكثر من ألف عضو في مزرعة تبعد حوالي 34 كيلومترا شمال غربي العاصمة هراري”، وفقا لـ “روسيا اليوم”.
و قال بول نياثي، المتحدث باسم شرطة زيمبابوي، إن إسماعيل يبلغ من العمر 56 عاما، واستغل أهالي المزرعة وأطفالهم ونصّب نفسه عليهم نبيًّا، وادّعى أنه رسول من الله.

و أضاف نياثي “قادة الطائفة يستغلون الأطفال في عمل أنشطة بدنية لمصلحتهم، مثل إحضار الطعام وغيره، ومن بين 251 طفلا، لم يكن لدى 246 منهم شهادات ميلاد”.
وأفاد بأن الشرطة أثبتت أن جميع الأطفال في سن المدرسة لكنهم لم يلتحقوا بالتعليم الرسمي وتعرضوا للإيذاء كعمالة رخيصة، ونفذوا أعمالا يدوية تحت شعار: تعلم المهارات الحياتية.

كما ذكرت وكالة “روسيا اليوم” أن شرطة زيمبابوي عثرت على قبور سبعة أطفال رضع لم يتم تسجيل بياناتهم لدى السلطات، وتم اعتقال “تشوكور”، الذي سمّى نفسه النبي إسماعيل مع سبعة من مساعديه لقيامهم بأنشطة إجرامية تشمل إساءة معاملة القصر.


ليس أولهم

لم يكن “إسماعيل” أول من ادّعى أنه نبي من الله، ففي عام 2022 في مدينة سفاجا بالبحر الأحمر، ادعى محمد أبو الهول أنه نبي، وقال عبر وسائل التواصل الاجتماعي : “أنا العبد الذي أنزل عليه الكتاب لينذر بأسا شديدا، أنا جميع الأنبياء، لقد بعثت في آخر الزمان في مدينة سفاجا وأهل المدينة كذبوني”.

و لكن على الفور أعلنت مديرية الأوقاف بمحافظة البحر الأحمر، أن الشخص الذي ادعى النبوة وأنه المهدي المنتظر بمدينة سفاجا يسعى للشهرة فقط، مؤكدة أن المديرية ستتخذ الإجراءات القانونية ضده.   

وأيضا في يناير عام 2022 ادعى نشأت مجد النور في لبنان أنه رسول من الله، و ظهر على مواقع التواصل الأجتماعي بزي عربي تقليدي ورسم موشوم على جبهته، يحمل ما يشبه صولجانا في يده، يسمي نفسه "النبي نشأت مجد النور".
و سرعان ما أتهمه الناس بالجنون و الدجل، وطالب العديد بالقبض عليه.     

search