الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024

06:08 ص

وفاة حبيبة الشماع "فتاة الشروق"

حبيبة الشماع

حبيبة الشماع

A A

توفيت حبيبة الشماع، المعروفة إعلاميًا بـ“فتاة الشروق”، بعد صراع مع الإصابات التي تعرضت لها إثر واقعة قفزها من السيارة هربًا من “تحرش سائق أوبر”، بحسب اتهامات الأسرة.

في 21 من فبراير الماضي، قفزت حبيبة من سيارة أوبر بعد أن اشتبهت في تحرش السائق بها، بعدما رشّ “إسبراي” شكّت في أنه مخدّر.

وكشف عمرو بلال، أخصائي تربية خاصة وشاهد الإثبات في واقعة "حبيبة الشماع"، أن الفتاة كانت في حالة يرثى لها بعدما قفزت من السيارة، وجسدها يرتعش من الرعب، قبل أن ينقلها إلى جانب الطريق وجمع أغراضها المبعثرة على الأسفلت. يتابع “هاتفنا أصدقاءها وأخبرناهم أنها تعرضت لحادث وحضروا على الفور، ثم دخلت الفتاة في نوبة تشنج، جالها 12 نوبة صرع ورا بعض”، حسب روايته.

تابع أنه وقت الواقعة كان يسير على طريق السويس وبرفقته سائق بمحل عمله، ثم فوجئ بفتاة تفتح باب سيارة تسير أمامه وألقت بنفسها بسرعة، ما استدعاه إلى التوقف للاطمئنان عليها، وقالت له نصًا “سائق أوبر كان بيخطفني وأنا نطيت من العربية”.

لقرابة شهر مكثت “حبيبة الشماع” تصارع الموت في المستشفى، بعد التدهور الحاد في حالتها الصحية، وبالأمس، كشف الدكتور محمد أمين، محامي “حبيبة” المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة الشروق"، قائلا: “كل حتة في جسمها بتنزف”.

وأضاف أمين لـ"تليجراف مصر" أمس، أن "حبيبة حالتها خطرة، بتنزف من مناخيرها وودنها وكل يوم بيتنقلها دم".

وناشد الجمهور بالدعاء لحبيبة بالشفاء العاجل في هذه الأيام المباركة، متابعًا "اعتبروها أختكم أو بنتكم ومتنسوهاش في دعائكم".

وأكد أمين، أنه سيقاضي المواقع الإخبارية التي تحدثت عن موكلته بسوء وروجت أخبارا كاذبة عنها.

وتابع “حبيبة حالتها خطرة ولسه مافقتش من الغيبوبة ولن أترك حقها مهما كلفني الأمر”.

search