مصريون في الغربة: "رمضاننا" بلا طعم ولا لون
الغربة -أرشيفية
داليا أشرف
"رمضان في مصر حاجة تانية"..عبارة اتفق عليها عدد من المصريين ممن يعيشون في دول أوروبا، لا يستطيعون أن يقضوا شهر رمضان وسط عائلاتهم وأحبائهم، وهو الشهر الذي يهيج في النفس شعور الحنين ويتضاعف معه الإحساس بالشوق للبلد والأسرة، واقع صعب يرتطم به أصحاب "الغُربة" دومًا.
مصريون مغتربون
وتواصل "تليجراف مصر" مع مصريين مغتربين بالخارج، ليسردوا كيف يقضون الشهر الكريم بعيدا عن أحبائهم، وهل هناك اختلاف بين طقوس الشهر الفضيل بمصر وخارجها؟
"رمضان هنا مش زي مصر حاجة ملهاش تفسير وغير قابلة للشرح"، بدأ محسن أبو الفتوح يحكي كيف يقضي رمضان في ألمانيا، موضحًا أن مشاعره مضطربة ولا يعيش أجواء رمضان الذي اعتادها منذ الصغر.
ويضيف قائلًا: "الأكل مش نفس الأكل في مصر ولا حتى قريب منه، حتى لو نايم في مصر للمغرب بردو الإحساس نفسه مختلف، مش الناس والأهل الصحاب لا، رمضان حرفيا في مصر حاجة تانية".
"كل معاني الغربة بتتجمع لما رمضان يجي"..هذا ما تراه نيرمين علي، التي أوضحت أن كل ما تملكه من إجازات هو فقط 4 أسابيع طوال العام، وتضطر أن تأخذهم في فصل الصيف بسبب وقت الدراسة، لأنه ممنوع غياب الأطفال إلا في حال وجود سبب قوي.
فيما عبرت المغتربة داليا أحمد عن شعورها وهي تقضي رمضان بعيدًا عن مصر، وقالت: "بصراحة رمضان هنا بالنسبة لي ملوش طعم.. رمضان في مصر يعني صلاة التراويح ف الحصري وختمة القرآن وصلاة التهجد.. ويفتحولنا السطح وتيجي الستات معاها السحور ونتسحر كلنا سوا على سطح المسجد".
وتابعت داليا حديثها: "وكمان إعدادات شنط رمضان قبلها وحصر الأسماء وشراء الكميات وفرحة الناس لما بنوزع الشنط ودعاهم لينا.. دعاء جميل ويروحوا مجبورين الخاطر.. وبعدين تظبيط العيد ونعيد ع الناس بأيه وتخطيط ودراسة الأماكن وهل نوزع في مكان مختلف ولا نوزع في نفس الأماكن".
واستكملت داليا حديثها: "الواحد مفتقد اللحظات دي.. دا مش متوافر هنا أو حتي اي حاجة بسيطة مشابهة.. رمضان مش الجو ولا اليوم أقصر ولا أطول، إنت مفتقد المسجد والتراويح والشيخ والدرس والسعي على المستوي الشخصي، ومفتقد الأسرة واللمة والصحاب والناس".
-
04:55 AMالفجْر
-
06:26 AMالشروق
-
11:41 AMالظُّهْر
-
02:36 PMالعَصر
-
04:56 PMالمَغرب
-
06:17 PMالعِشاء
أحدث الفيديوهات
أخبار ذات صلة
بعد سرقة ذهبها.. من هي شاليمار شاربتلي؟
22 نوفمبر 2024 03:10 م
من أجل فرس النهر.. أنطونيو روديجر يببيع قميص ريال مدريد
22 نوفمبر 2024 07:29 ص
تيك توكر شهيرة تتحدى الفقر بتناول "علف الخنازير".. ما القصة؟
22 نوفمبر 2024 06:14 ص
غريب تحت بيتي.. صدمة مرعبة لسيدة أمريكية
22 نوفمبر 2024 05:43 ص
أشباح عالقون في شقة ليلى مراد.. قصة الطابق رقم 11 في "الإيموبيليا"
21 نوفمبر 2024 11:26 م
بين الكلاسيك والكاجوال.. أبرز 10 إطلالات لـ زيزو
22 نوفمبر 2024 04:18 ص
ما مرض عادل الفار الذي أنهى حياته؟
22 نوفمبر 2024 02:15 ص
"لو اتخنقت من مديرك".. شركة تساعدك على توبيخ رئيسك في العمل
21 نوفمبر 2024 08:06 م
أكثر الكلمات انتشاراً