الجمعة، 22 نوفمبر 2024

12:45 م

الطيب يرحِّب بقرار الأمم المتحدة بشأن مكافحة كراهية الإسلام

 فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب

فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب

فادية البمبي

A A

رحَّب مجلس حكماء المسلمين برئاسة شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا بشأن تدابير مكافحة الإسلاموفوبيا وتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معنيٍّ بمكافحة الإسلاموفوبيا، بالتزامن مع احتفاء العالم باليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، الذي يوافق 15 مارس من كل عام.

خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح

وأكَّد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، أن القرار الأممي هو خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح لتشجيع جهود المجتمع الدولي نحو القضاء على ظاهرة الإسلاموفوبيا وبناء عالمٍ أكثر عدلًا وسلامًا، يتمتع فيه مختلف أفراد المجتمع بالاحترام والكرامة بغض النظر عن دينهم أو معتقداتهم، مشيرًا إلى أن الدين الإسلامي هو دين الرحمة والسلام، ويرتكز على قيم التسامح والعدالة والإحسان، وتعزز تعاليمه السمحة التعايش السلمي بين الناس من مختلف الأديان والثقافات.

وأوضح أنَّ مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة مسؤولية تقع على عاتق الجميع وتتطلَّب اتخاذ إجراءات ملموسة وفعالة وسنَّ تشريعاتٍ ملزمةٍ تُسهِمُ في القضاء على كافة مظاهر الكراهية والتعصب والإسلاموفوبيا، بما يسهم في تحقيق السِّلم والأمن الدوليين، مؤكدًا أن حرية الاعتقاد هي إحدى المبادئ الأساسية التي ترتكز عليها حقوق الإنسان.

المسلمون تنوع رائع للأسرة البشرية

وأشاد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، التي أكَّد فيها أن المسلمين يمثلون التنوع الرائع للأسرة البشرية، وإلقائه الضوء على المساهمات الكبيرة التي قدمها العلماء المسلمون في الثقافة والفلسفة والعلوم، وأن الإسلام الذي يعتنقه ما يقرب من ملياري شخص  يمثل أحد ركائز التاريخ الإنساني المشترك، ودعوته إلى ضرورة وقف استغلال البعض "بشكل مخجل"، الكراهية ضد المسلمين والسياسات الإقصائية لتحقيق مكاسب سياسية، ووصفه الإسلاموفربيا بـ"الطاعون" والوباء الخبيث.

قرار يُدِينُ أي دعوة إلى الكراهية الدينية

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة قرارًا يُدِينُ أي دعوة إلى الكراهية الدينية والتحريض على التمييز أو العداوة أو العنف ضد المسلمين، كما يحثُّ الدول الأعضاء على اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة التعصب الديني والقوالب النَّمطية والسلبية والكراهية والتحريض على العنف وممارسته ضد المسلمين، وحظر التحريض على العنف وممارسته على أساس الدين أو المعتقد.

search