الأحد، 22 سبتمبر 2024

02:08 ص

هل يمكن تركيب كاميرات فى سيارات الأجرة؟ محام يجيب

أوبر وكريم

أوبر وكريم

إسلام عزام

A A

زادت في الفترة الأخيرة أزمات شركات الأجرة الخاصة، وتباينت الآراء حول آلية التحقق من رواية السائق، أو الراكب. خاصة في الشكاوى التي لا تسجلها كاميرات المراقبة على الطرق المُختلفة. ما طرح تساؤل هل يمكن تركيب  كاميرات فى سيارات الأجرة؟ 

وأحدثت واقعة حبيبة الشماع، المعروفة إعلاميًا بفتاة الشروق"، جدلًا كبيرًا على مدار الأسابيع القليلة الماضية، بعد وفاتها متأثرة بإصابتها، التي نتجت عن قفزها من سيارة تابعة لشركة أوبر. 

وقررت النيابة العامة تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الحادث، وإجراء تحليل مخدرات لسائق أوبر، إذ سبق اتهامه من قبل في قضية مخدرات.

كاميرات المراقبة

قال المحامي بالنقض والمحكمة الإدارية العليا أحمد سيد إن تركيب كاميرات في سيارات الأجرة تقليد مُتبع في عدد من الدول، ويمكن تطبيقه في مصر بسهولة. 

وأكد أن الهيئة العامة للنقل في المملكة العربية السعودية ألزمت ضمن اللائحة الجديدة لتنظيم نشاط مركبات الأجرة عبر التطبيقات الذكية السائقين بتركيب 5 كاميرات مراقبة توزع في اتجاهات عدة بالسيارة؛ إذ تهدف من تركيب الكاميرات معرفة سير الرحلة، ومنع سائقي السيارات من اتخاذ طرق أطول للحصول على أجرة أعلى، بالإضافة إلى سهولة الفصل في الشكاوى حال حدوثها. 

قرار وزير الداخلية

وأضاف “سيد” لـ"تليجراف مصر" أن إلزام شركات الأجرة بتركيب كاميرات مراقبة بالسيارات يحتاج إلى قرار من وزير الداخلية يتم تطبيقه مع ترخيص هذه السيارات. 

واقترح تحميل تكاليف كاميرات المراقبة للشركات المُشغلة، مبينًا أن وجود هذه الكاميرات سيقلل وقوع الحوادث المختلفة، وسيسهل لجهات الضبط القضائي سرعة كشف غموض أي حادث حال وقوعه. 

وشدد على ضرورة خضوع سائقي السيارات لاختبار تحليل المخدرات بشكل دوري، خاصة بعد تكرار الحوادث التي وصفها بالمؤسفة في الفترة الأخيرة. موضحًا سهولة إخضاغ السائقين لتحليل المخدرات بشكل مفاجيء على الطرق أسوة بسائقي النقل. 

حبيبة الشماع

يذكر أن النيابة العامة المصرية أعلنت التقرير المبدائي عن سبب وفاة حبيبة الشماع، موضحة أن الفتاة تعرضت لهبوط حاد في الدورة الدموية تسبب في توقف عضلة القلب، ولم تنجح محاولات إنعاشها بالأجهزة. 

وبينت التحقيقات التي أجرتها وزارة الداخلية أن الفتاة عانت من حالة إغماء ونزيف نتيجة قفزها من السيارة خوفًا من خطفها على يد السائق، وأكدت التحقيقات أن السائق قام برش عطر داخل السيارة خلال قيادته بسرعة كبيرة على طريق السويس، ما دفع الفتاة إلى اعتقادها بتعرضها للتخدير، ومن ثم قرارها بالقفز من السيارة. ولا تزال الواقعة قيد التحقيق.

search