الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:40 م

دراسة أمريكية: "ثقافة السيلفي" وراء انتشار عمليات التجميل

إجراء عملية تجميل  أرشيف

إجراء عملية تجميل أرشيف

خاطر عبادة

A A

كشفت دراسة حديثة أن ثقافة السيلفي مرتبطة بزيادة عمليات التجميل حتى يبدو أصحابها مثل الصورة الفلتر، لافتة إلى وجود علاقة بين استخدام مواقع التواصل وتطبيقات تحرير الصور وزيادة جراحات التجميل.

ثقافة السيلفي

ووفقا لصحيفة نيويورك بوست الأمريكية، فقد وجد باحثون من جامعة بوسطن صلة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإجراءات التجميلية، وربطوا قضاء المزيد من الوقت في التطبيقات واستخدام برامج تحرير الصور وبين عدم الرضا عن المظهر والرغبة في تغيير الميزات الجسدية.

ونتيجة لثقافة السيلفي، بحث مستخدمو تطبيقات مثل سناب شات عن إجراءات لنسخ الصور المفلترة لأنفسهم.

ووفقا للدراسة، ارتفع عدد المشاركين الذين يفكرون في الإجراءات التجميلية من 64% إلى 86%، وارتفعت نسبة الذين سعوا للحصول على استشارة مع جراح من 44% إلى 68%.

كما أكد 78% من المتطوعين أن إجراء عملية جراحية من شأنه أن يعزز احترامهم لذاتهم – وهو ما يزيد بنسبة 30%.

تأثير مواقع التواصل

وكتب مؤلفو الدراسة: أن تأثيرات الفلاتر والمعالجة الشاملة للصور غالبًا ما تؤدي إلى إنشاء صور لا يمكن تحقيقها فعليًا.

وأظهرت الدراسات السابقة آثار وسائل التواصل الاجتماعي على المراهقين، مما يشير إلى وجود علاقة بين استخدام الإنترنت وضعف الثقة بصورة الجسم.

في العام الماضي، حذر الخبراء من تأثير هذه المنصات على المراهقين، حيث يزعم الآباء القلقون أن التطبيقات الاجتماعية الشائعة جعلت أطفالهم يفكرون في الانتحار أو يصابون باضطراب في الأكل.

ويتكهن باحثو جامعة بوسطن بأن صورة الجسم المعدلة المرتبطة بـ“ثقافة السيلفي” حفزت على زيادة الإجراءات الجمالية أثناء الوباء، عندما ارتفع وقت المكوث أمام الشاشة بشكل كبير.

وفي عام 2019، استخدم ما يقدر بنحو 3.5 مليار شخص تطبيقات الوسائط الاجتماعية وقضوا ما يزيد عن 6.3 ساعة على الإنترنت، وفقًا للتقرير.

search