الخميس، 19 سبتمبر 2024

05:05 ص

إعلان "الموت الرحيم" يثير غضبًا عارمًا لاستغلاله حادث الأميرة ديانا

الأميرة ديانا

الأميرة ديانا

محمد خيري

A A

أثار ظهور الحادث الذي تسبب في وفاة الأميرة ديانا في نفق بونت دي ألما في باريس عام 1997، في إعلان لمؤسسة متخصصة في "القتل الرحيم"، ردود فعل واسعة النطاق في بريطانيا، حيث عبّر أصدقاء الأميرة ديانا عن غضبهم واشمئزازهم بعد أن استخدم إعلان وصفوه بـ"الحقير"، للترويج للقتل الرحيم.

وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الحملة المثيرة للاشمئزاز تظهر صورة لسيارة مشوهة في نفق مع تسمية توضيحية تقول: "ديانا لم تختر موتها.. لكن في عام 2024، يجب أن يكون لدينا الاختيار”.

الأميرة ديانا 


عاصفة من الإدانات

وبمجرد طرح الإعلان أثار عاصفة من الإدانات الغاضبة، حيث وصفها أصدقاء الأميرة والسياسيون بأنها "حقيرة" و"مثيرة للاشمئزاز" و"بغيضة" و"بشعة". 

وقالت صديقتها روزا مونكتون: "هذا أمر قاسٍ وانتهازي، لقد تم استغلال ديانا في حياتها ويتم الآن استغلال وفاتها لأسباب وضيعة للغاية".

وقالت البارونة مونكتون، التي صاحبت الأميرة ديانا قبل أسابيع من وفاتها إنها "صدمت وفزعت" من الصورة.

وأكد السكرتير الصحفي السابق للملكة الراحلة، ديكي أربيتر، أن "الإشارة إلى ما حدث في عام 1997 أمر سيئ بما فيه الكفاية، ولكن السخرية من صورة تترك طعمًا مرًا في الفم". 

وبسبب تلك الإدانات الكبيرة، اضطرت المؤسسة العاملة في مجال الموت الرحيم إلى سحب الصورة من الإعلان الترويجي، بعد وابل من الاحتجاجات.
 

حادث الأميرة ديانا 

كما قال صديقة أخرى لديانا، وهي الصحفية بترونيلا وايت إن "إعلان الحملة هذا حقير كما أنه لا علاقة له على الإطلاق بحجتهم، لأنه لم يكن أي من الأشخاص المعنيين، وخاصة ديانا، يريد أن يموت على الإطلاق".

اعتذار رسمي

وطالبت مؤسسي الحملة بتقديم اعتذار رسمي إلى أسرة الأميرة ديانا الذين شعروا بالغضب من جراء استغلال تلك الصورة في إعلان ترويجي.

جدير بالذكر أن الأميرة ديانا التي توفيت عام 19997 كانت تبلغ من العمر وقتها 36 عامًا عندما توفيت هي ودودي الفايد، الذي كان يبلغ من العمر 42 عامًا، بعد أن اصطدمت سيارتهما المرسيدس بعمود في نفق الطريق الباريسي في الساعات الأولى من صباح يوم 31 أغسطس 1997. 
وعقب ذلك الحادث رقدت ديانا مصابة بجروح خطيرة في المستشفى، فيما توقيت بعد عدة ساعات متأثرة بإصابتها.

search