الخميس، 19 سبتمبر 2024

08:08 م

الأزهر.. من بناه وما سبب التسمية وما حقيقة بدايته شيعيا؟

الجامع الأزهر

الجامع الأزهر

آلاء مباشر

A A

أحد أقدم وأهم مساجد مصر والوطن العربي، بناه جوهر الصقلي في القاهرة، في السابع من رمضان، ليكون أشهر صرح تعليمي وديني في العالم الإسلامي وأيقونة من أيقونات القاهرة، وأحد أهم الأماكن التي يرتبط بها المصريون في علاقة روحانية يشهد عليها شارع الأزهر في المناسبات الدينية، لا سيما شهر رمضان الكريم. 

حكاية الجامع لأزهر

بعد عام واحد من تأسيس مدينة القاهرة، كان الأزهر، الجامع والجامعة، أسسه قائد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله وأول الخلفاء الفاطميين في مصر جوهر الصقلي، في "359-361 هـ" "970-975 م"، لنشر المذهب الشيعي، ليتحول مع مرور الوقت إلى منارة الإسلام ويدرس الإسلام حسب المذهب السني، وأقدم جامعة عالمية، وحاملًا لراية الإسلام.

أصبح المسجد الأزهر الأفضل لدى عموم المصريين والأولى بتلقي العلوم والتفقه في الدين من خلاله، وأصبح مركزا لأكبر تجمع لعلماء مصر كما بدأ في تدريس بعض علوم الفلسفة والمنطق لأول مرة.

وبعدما أسس الصقلي مدينة القاهرة، أخذ فى إنشاء الجامع الأزهر، وأقيمت فيه أول صلاة جمعة فى 7 رمضان 361 هـ - 972م.

سبب تسمية الجامع الأزهر بهذا السم

أما بشأن سبب تسميته بهذا الاسم، فقد اختلف المؤرخون، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمنًا بالسيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وإشادة بذكراها.

وفي غضون مجئ الحملة الفرنسية على مصر كان الأزهر مركزا للمقاومة، ليخطط العلماء فيه لإقامة ثورة القاهرة الأولى، وفي أعقاب ثورة القاهرة الثانية تعرض كبار علماء الأزهر لأقسى أنواع التعذيب والألم، وفرضت عليهم الغرامات الفادحة، وبيعت ممتلكاتهم.

search