الجمعة، 22 نوفمبر 2024

11:53 ص

دراسة: القراءة 6 دقائق يوميا يغيّر حياتك

توصي دراسة بريطانية بالقراءة بدلا من إدمان الهاتف

توصي دراسة بريطانية بالقراءة بدلا من إدمان الهاتف

خاطر عبادة

A A

توصلت دراسة حديثة إلى أن القراءة لمدة 6 دقائق فقط يوميًا  تساعد على الشعور بالرفاهية وتحسن الصحة؛ وذلك في الوقت الذي يشعر فيه كثيرون في عصرنا الحالي بالتوتر نتيجة إدمان التكنولوجيا.

ورغم أن والحياة العصرية مزدحمة والاتصال المستمر عبر الهواتف فقد أوصى البحث، الذي أجرته مجلة صديق الشعب The People's Friend، بترك الهواتف والانغماس في كتاب جيد لتقليل التوتر وتحسين صحة الناس.

وقالت صحيفة ديلي ستار البريطانية، إن الدراسة تأتي في الوقت الذي أعرب خلاله 78% من المشاركين بتوتر أقل بعد قضاء بعض الوقت بمفردهم، لكن الحل البسيط هو اختيار كتاب جيد.

وقالت لوسي بيريسفورد، خبيرة الصحة العقلية أن تخصيص الوقت للتوقف عن العمل والانتقال إلى قصة قصيرة جيدة، يوفر دفعة عقلية إيجابية ويقلل من التوتر، ويريح العضلات والتوتر، مما يمنحك لحظة جيدة لإعادة ضبط النفس.

وتدعم الإحصائيات قول لوسي؛ حيث أكد 69% من المشاركين بالتحسن بعد القراءة. وعلى الرغم من الفوائد، فإن ما يقرب من الثلثين يفضلون قضاء وقت أمام الشاشات على الكتب التقليدية، حيث أن حوالي ثلث البريطانيين فقط يختارون قراءة كتاب.

وأدى نمط الحياة العصرية إلى انشغال كثير من الناس سواء بالأعمال المنزلية أو العمل أو الهاتف بحيث لا يمكنهم أخذ قسط من الراحة؛ وبسبب ذلك يشعر أكثر من ثلثي البريطانيين بالتوتر أكثر مما كانوا عليه في عام 2023، وفقا للتقرير.

وتدير مجلة صديق الشعب The People's Friend ، ومقدمة البرامج التلفزيونية سالي ليندساي، حملة لتشجيع الناس على تخصيص ست دقائق فقط يوميًا للقراءة.

وقالت سالي: يعلم الجميع مدى فائدة القراءة، لكن الناس عادة لا يجدون الوقت لها إلا بين الحين والآخر.. مع القصة القصيرة، يمكنك التقاطها وإنهائها بأسرع ما يمكن مع كوب من الشاي، فهي تجلب الشعور من الرضا الذي لا تحصل عليه في العديد من الأماكن الأخرى.

وقال محرر The People's Friend، ستيوارت جونستون: “أعتقد أننا جميعا يجب أن نقرأ المزيد، ولكن إذا كان تخصيص وقت في أسبوعك مستحيلًا، فستعمل مجلة صديق الشعب بدعم كتاب الخيال المذهلين لمنح القراء لحظة سريعة للهروب من الواقع حيث يتم اختيار كل قصة نطبعها بعناية مع وضع الاسترخاء والترفيه في الاعتبار.”

search