A A

القطايف واللطايف في رمضان (5)

* فتحي عبد الوهاب.. "سميح الجلاد" في مسلسل المداح وصل لمرحلة في التقمص والتجسيد بالتمثيل أنهى فيها على التمثيل نفسه .. فتحي قدم شخصية "المسيح الدجال" وفتنته ببراعة توهمك أنه الدجال الحقيقي فترى معه بث تجريبي للفتنة الكبرى وتحركات الدجال في الأرض!

* باسم سمرة.. "عيسى الوزان" في العتاولة كشف حجم تقصير باسم في نفسه سنوات طويلة كانت كفيلة بوضعه على قمة هرم البطولة.. باسم يلزمه وقفة حساب عسيرة مع نفسه والتعامل بجدية مع حجم موهبة تستحق الاهتمام ومكان أكبر يناسبها.

* ميرنا جميل.. فاكهة مميزة من صنف نادر .. قوة في الحضور والأداء واحتراف بذكاء في تسكين "الإيفيه" فينطلق الضحك بلا سيطرة بسلاسة وبساطة.. خفة الدم والسلاسة والتلقائية البعيدة عن محاولة سرقة الكاميرا وضعوا اسمها في خانة الكوميديانات الجماهيريات بلا مجهود أو لجان ..
بيت الرفاعي شهادة ميلاد جديدة لميرنا مع الكبار.

* عمرو صحصاح.. آخر عنقود الصحافة المتجهة للتمثيل.. تجارب مختلفة آخرها عتبات البهجة وصدفة .. أداء محترف بروح الهاوي.. معادلة النجاح صعبة .. سهلة لمن يجيدها.

* إسلام إبراهيم.. موهبته كرة ثلج مع تحركها من عمل لعمل يزداد حجمها ويتضاعف وتستولى على حيز كبير من العمل المشارك فيه.. إسلام تصنيفه الكوميدي ظالم والحقيقة أنه "مشخصاتي" على قديمه.

* صوت الجسمي "أسمراني عيونه سمرا" في إعلان أورانج خطف القلوب وتربع على عرش رمضان .. الجسمي لا يبذل أي مجهود للنجاح.. فقط يغني من قلبه.

* حلا شيحة .. أول صفر ينافس صفر المونديال الشهير .. صفر متكامل أداء وحضور وتجميل .. مشروع جميل هدم نفسه في بداية نجاحه وتحول لشبح يحمل اسم له ذكريات جميلة!

* محمد ثروت .. ممثل خطير وكبير بعيد عن الكوميديا الصريحة .. ثروت يجيد ولكن لا يريد..
محمد ثروت ممثل خطير وكبير بعيد عن الكوميديا الصريحة .. تاني!

* مي كساب .. تملك الخلطة الشعبية السحرية .. صنعت مساحتها الخاصة في التمثيل وخرجت من أي منافسة..
مي بحضورها الطاغي ورنة صوتها الغنائية المميزة ونقائها تدخل للقلب مباشرة .. في الغناء والتمثيل .. مي من العتاولة.

* فاصل إعلاني ...
دقوا الشماسي .. دقوا الشماسي ... يا دواهي دقوا!