الجمعة، 22 نوفمبر 2024

03:41 ص

رئيس مركز سلام: حادث موسكو يؤكد ضرورة توحيد الجهود لمكافحة التطرف

د.إبراهيم نجم

د.إبراهيم نجم

فادية البمبي

A A

أدان مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، التابع للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، العملَ الإرهابيَّ الذي استهدف قاعةً للحفلات في قلب العاصمة الروسية موسكو.

وتبنَّى تنفيذَ الهجوم الإرهابي، تنظيمُ “داعش”، وأودى بحياة العشرات من الأبرياء وزرع الرعب في قلوب المدنيين.

واعتبر مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، في بيان، أنه يُعدُّ خرقًا صارخًا لكل القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية التي تحضُّ عليها جميع الأديان السماوية.

الهجوم يعد خرقًا لكل القيم الدينية والإنسانية

وأكد المركز رفضَ الإسلام لمثل تلك الأعمال الإرهابية الآثمة، التي لا تمتُّ بصِلة لتعاليم الإسلام السمحة، وقيمه السامية، ومبادئه العليا التي تحض على حفظ الأنفس والأموال والأعراض، ولا تبيح بأي شكل من الأشكال الاعتداءَ على النفس البشرية بتلك الأساليب الإرهابية التي تزرع الخوف والرعب في نفوس البشر.

ومن جانبه، صرح الدكتور إبراهيم نجم، رئيس مركز سلام، بأن هذا العمل الإرهابي المُريع يؤكد ضرورة توحيد الجهود من كافة المؤسسات والهيئات الدولية، وخاصة المؤسسات الدينية لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، ونشر قيم التسامح والتعايش السلمي.

وشدد على ضرورة تعزيز الوعي بحقيقة الإسلام وتعاليمه السمحة التي تدعو إلى السلام والتعايش، واحترام الآخر ودعم جهود السلام والعيش المشترك.

أهمية استكمال جهود مكافحة التطرف والإرهاب

وأضاف رئيس مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، أن العمل الجماعي والتضامن الدولي، بالإضافة إلى التركيز على التعليم ونشر الوعي، هي أسس حاسمة لتفكيك أيديولوجيات الكراهية والتطرف التي تغذي الإرهاب. 

وتابع “مكافحة التطرف والإرهاب لا تتوقف عند حدود المواجهة الأمنية فحسب، بل يجب أن تشمل جهودا فكرية متعددة الأبعاد تعمل على تعزيز القيم المشتركة بين البشرية، وتحتفي بالتنوع والاختلاف كمصدر للقوة والغنى الإنساني”.

وأكد أن المركز ملتزم بمواصلة جهوده ودراساته وأبحاثه لتقديم فهم أعمق لجذور التطرف وسبل مكافحته والوقاية منه.

search