الجمعة، 20 سبتمبر 2024

06:38 ص

من لص ماشية لقاتل محترف.. حكايات من دفتر جرائم سفاح بني مزار

 أرشيفية

أرشيفية

مصطفى منازع

A A

دون اسمه بأحرف من دم في سجل أخطر المجرمين بـ 56 جريمة قتل.. بطل حلقة اليوم “عيد بكر” أشهر سفاحي الصعيد وبالتحديد في أواخر التسعينيات من القرن الماضي.

سجل حافل لعيد بكر نستعرض في السطور التالية قبل أن ينتهي بقتله عام 1998 أثناء تبادل إطلاق النار مع الشرطة بعد أن رفض الاستسلام.

بداية حياته

عيد بكر عبد الرحيم دياب أو “سفاح بني مزار” كما أطلقت عليه وسائل الإعلام، ولد في محافظة المنيا بالتحديد في مركز بني مزار.
اتجه "عيد" لمجال السرقة، كان حبه وعشقه للسرقة والانحراف والإجرام يسيطر عليه، حيث بدأ الأمر معه بسرقة الماشية، ثم تحول إلى مجرم وقاتل خطير. 

قتل وإجرام

انضم عيد لمطاريد الجبل ومن هنا كانت بداية جرائمه، فقام بقتل شقيقين معًا وألقى بجثتهما في بحر يوسف.
وقررت عائلة القتيلين الانتقام أخذا بالثأر، لكن السفاح ورفقاءه أعدوا لهم كمينا بعد صلاة الجمعة، وأطلقوا وابلا من النيران على العائلة النار من كل اتجاه ليسقط 25 شخصًا من عائلة واحدة بدم بارد في أقل من ساعة.

لم يتوقف السفاح عند قتل 25 شخصا، لكنه قام باستدراج صديقه إلى الجبل وقتله، لينتشر الخبر سريعاً، لتنوي عائلته الأخذ بالثأر منه هي الأخرى، فأطلق على أفرادها النار، قبل أن يصل عدد ضحاياه إلى 56 شخصًا.

سقوط عيد

استمر عيد بكر في سفك الدماء دون وجه حق حتى سقط قتيلًا عام 1998 في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة.

search