الجمعة، 22 نوفمبر 2024

12:40 م

منها صيدناوي وعمر أفندي.. شراكات استراتيجية لإنعاش التجارة الداخلية

وزير قطاع الأعمال العام الدكتور محمود عصمت خلال الاجتماع

وزير قطاع الأعمال العام الدكتور محمود عصمت خلال الاجتماع

مصطفى العيسوي

A A

ناقش وزير قطاع الأعمال العام، الدكتور محمود عصمت، اليوم الإثنين، موقف مشروعات الشراكة مع  القطاع الخاص، لتطوير وتحديث واستغلال فروع شركات التجارة الداخلية التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق “صيدناوي وبيع المصنوعات وبيوت الأزياء الراقية وعمر أفندي”.

تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الوزارة للتطوير والتحديث التي تشمل جميع القطاعات التابعة والاستغلال الأمثل للفروع وأصول الشركات وحسن إدارتها واستثمارها لتعظيم عوائدها.

الشراكة مع القطاع الخاص

وجاء ذلك خلال اجتماع لوزير قطاع الأعمال العام، بحضور العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للسياحة والفنادق، عمرو عطية، ومستشار الوزير لشؤون الشركات المشتركة أمل صالح، والعضو المنتدب لشركة صيدناوي وبيع المصنوعات محمد هيثم ربيع، والعضو المنتدب لشركة بيوت الأزياء الراقية محمود عبدالله.

كما استعرض عصمت، البرامج والخطط الخاصة بشركات التجارة الداخلية للارتقاء بمستوي الفروع وتعظيم المبيعات والإيرادات بالشراكة مع القطاع الخاص عبر الاستفادة مما يمتلكه من خبرات وقدرات إدارية ومالية وتسويقية.

 كما استعرض وزير قطاع الأعمال، خريطة فروع التجارة الداخلية وتوزيعها الجغرافي وأوضاعها القانونية، والفرص العديدة المتاحة للاستثمار والشراكة، وخطة التطوير بالتعاون مع الاستثمار الخاص والخطة الخاصة ببعض الفروع المميزة سواء من حيث المساحة أو الموقع الجغرافي، لاستغلال فروع الشركات بالشكل الأمثل وتعظيم عوائدها سواء المملوكة أو المستأجرة، والارتقاء بالخدمات التجارية المقدمة للعملاء، وتحسين أساليب العرض والبيع وتنويع المعروضات لتلبية احتياجات وأذواق المستهلكين.

استغلال الأصول

وأكد وزير قطاع الأعمال العام، على أن أحد أهم محاور خطة العمل للتحديث والتطوير، هو تحقيق الاستغلال الأمثل للأصول المملوكة للشركات التابعة، ومن بينها فروع شركات التجارة الداخلية، مشيرًا إلى أن وثيقة سياسة ملكية الدولة حددت ورسمت الخريطة الخاصة بقطاع التجارة الداخلية التابع، وأن التطوير والتشغيل والنهوض بالفروع وغيرها يكون بالشراكة والتعاون مع القطاع الخاص.

وأضاف أن هناك انفتاحًا على جميع أنواع الشراكات والتعاون، وأن الهدف من ذلك هو تعظيم عوائد هذه الفروع وحسن إدارتها، خاصة في ظل ما تتمتع به من مواقع متميزة وانتشار على مستوى الجمهورية بالإضافة إلى ما تمتلكه من علامات تجارية شهيرة وعريقة.

وأكد الوزير أن الشراكة مع القطاع الخاص ضرورة ملحة لتطوير فروع التجارة الداخلية، وأن هناك العديد من الفوائد التي ستعود على هذه الفروع من هذه الشراكة،

جدير بالذكر أن شركة صيدناوي تأسست عام 1913 وتم دمجها عام 2018 في شركة بيع المصنوعات التي تأسست عام 1932، أما شركة بيوت الأزياء الراقية التي اندمجت بها شركة بنزايون يعود تأسيسها لعام 1968، ويرجع تاريخ تأسيس شركة عمر أفندي لعام 1856
 

search