مفاجآت مثيرة في اعترافات زعيمة عصابة جلب الحبيب ورد المطلقات (خاص)

حصل موقع تليجراف مصر على نص التحقيقات مع "الشيخة سماح" لاتهامها بممارسة أعمال الدجل والشعوذة بغرض الاستيلاء على أموال السيدات في الحي السويسري بمدينة نصر.

وأنكرت المتهمة أمام جهات التحقيق، ما نسب إليها من اتهامات باستغلال صفحات الفيس بوك بغرض النصب والاستيلاء على أموال المواطنين.

ووجهت النيابة العامة للمتهمة تهمة النصب على المواطنين والاستيلاء على مبالغ مالية طائلة بحجة جلب الحبيب، وأخذ مبلغ مالي قدره 200 ألف جنيه من إحدى الضحايا بغرض تسهيل الزواج.

وجاءت أقوال المتهمة في تحقيقات النيابة العامة، كالتالي:

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهمة بالنصب على المجني عليها سعاد حسني، بأن تحصلتي منها على مبالغ مالية باستخدام وسائل احتيالية تمكنت من خلالها من الحصول على أموالها على النحو المبين بالتحقيقات؟

ج.. محصلش

س: ما تفاصيل ما حدث إذن وما هي ظروف ضبطك وعرضك علينا؟

ج.. “اللي حصل إن أنا كنت قاعدة في الشقة لقيت زعيق في الصالة وطلعت لقيت ناس دخلوا البيت وبيفتشوا لقيتهم خدوا حاجات كثير منها وشنط وفلوس ولاب توب وخدوني على مكان معرفوش وجابوني على هنا النهاردة ودا كل اللي حصل”.

س.. أين حدث ذلك؟

ج .. في عمارتنا في الحي السويسري حوالي الساعة 2 الظهر.

س: وما مناسبة تواجدك في المكان والزمان سالفة الذكر؟

ج.. أنا كنت في بيتي

س.. ومن كان برفقتك آنذاك

 ج: أنا كان معايا شيرين وماهيتاب

س: أنت متهمة بإساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي على النحو المبين بالتحقيقات؟

ح.. محصلش

س: ما قولك فيما ذكرته سالفة الذكر بتحقيقات النيابة العامة من إيهامك لها بقدرتك على فك العمل المعقود لها ولأبنائها؟

ج.. الكلام دا محصلش وأنا مقلتلهاش حاجة.

س: وما هي صلتك بخط الهاتف المحمول المذكور في المحضر؟

ج.. هما أرقامي

س: ما قولك فيما شهدت به سالفة الذكر بتحقيقات النيابة العامة من تواصلها معك عبر الرقمين المذكورين في التحقيقات؟

ج.. الكلام دا محصلش وأنا مكلمتهاش

س: ما قولك فيما ثبت بفحص هاتفيك المحمولين الحاملين للرقمين المذكورين من احتوائهما محادثات نصية وصوتية تفيد حصولك على مبالغ مالية من أشخاص عدة نظير فك بعض الأعمال أو الأسحار؟

ج.. هما فعلا بعتولي الفلوس دي بس أنا كنت أخذها للعلاج لأني تعبانة ومريضة والرسائل الكتابة دي مش أنا لأني مش بعرف أكتب.

س: وما الذي دعا سالفو الضحايا رسال تلك المبالغ المالية لك؟

ج.. هما بعتوهالي تطوع منهم عشان أنا بساعدهم.

س: وما هي الوسيلة التي تساعدي بها سالفي الذكر؟

ج.. هو أنا بعتلهم بس أدعية وورد قرآن.

س: وما الذي أنشا في مخيلتهم إمكانية مساعدتك لهم على النحو السالف ذكره؟

ج.. لأني كنت على التيك توك بقول إننا ممكن نحل كل مشاكلنا ونجيب الحبيب فالناس كانت بتكلمني في كده.

س: وهل تلقيت أي تحويلات مالية من آخرين؟

ج.. أيوة هو فيه ناس بعتولي بس أنا مستلمتش منهم حاجة.

س: حددي لنا قيمة تلك التحويلات الجديدة؟

ج.. هو ممكن يبقى فيه دولارات تقريبا والكلام ده أنا سمعته من الناس اللي بعتولي دول بس أنا مستلمتش لسه حاجة.

س: حددي لنا شخص مرسلي تلك المبالغ المالية؟
ج.. هي شيرين معرفة من زمان وبتجيلي البيت تساعدني فيه بقالها حوالي 5 سنين تقريبا وماهيتاب اتعرفت عليها عن طريق التيك توك واتعودت تجيلي تقعد معايا بس.

س وما هي طبيعة علاقتك بسالفتي الذكر؟ 

ج.. ماهيتاب كانت كلمتني وقالتلي إن عندها ظروف صعبة بس وكده وأنا قلتلها تعالي وإقعدي معايا وبقت تجيلي مرة كل أسبوع وشيرين بتقعد معايا كثير تساعدني في البيت بس.

س: ما صلتك بالضحية سعاد حسني وأنها تتهمك بالنصب عليها ؟

ج.. هي اختها صاحبة جوز بنتي وهي كانت طلبت من بنتي إنها تقابلني وأنا رفضت.

س: ما قولك فيما شهدت به سالفة الذكر بتحقيقات النيابة العامة من قدومها لمسكنك عدة مرات؟

ج.. الكلام دا محصلش وهي عمرها ما جت عندي.

س: وهل تحصلت من سالفة الذكر على أي مبالغ مالية؟

ج.. لا محصلش.

س: هل من سابق خلافات بينك وبين سالفة الذكر؟

ج.. هو خلاف بسبب إنها كانت عاوزة تقابلني وأنا رفضت.

س: وما سبب سعي سالفة الذكر لمقابلتك؟

ج.. لأنها كان عندها رغبة أنها تتجوز حد معين وكانت عاوزاني أعملها حاجة.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهمة بإساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي على النحو المبين بالتحقيقات؟

ج.. محصلش.

وكانت (سعاد محمد) إحدى ضحايا الشيخة سماح المتهمة بممارسة أعمال الدجل والشعوذة بغرض الاستيلاء على أموال السيدات في الحي السويسري بمدينة نصر قالت: "اللي حصل إنه من حوالي شهر تعرفت على واحدة اسمها الشيخة (سماح .م.)، من على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وكنت بحكيلها إني عندي مشاكل من ساعة ما جوزي توفى وبيتقدملي ناس كتير بس الأمور مش بتكمل".

وتابعت الضحية، في محضر الشرطة، "المتهمة قالت لي: إنتي معمول لك عمل ولازم يتفكّ وإلا ممكن يبقي فيه أذى لولادي وليا وطلبت مني فلوس".

فك السحر وجلب العريس

وأكدت الضحية “أنا دفعت لها 150 ألف جنيه، وبعدها بـ 15 يوم كلمتني، وطلبت مني فلوس تاني عشان تجيب بيها بخور لفك السحر، وبالفعل خدت مني 50 ألف جنيه بإجمالي 200 ألف جنيه خلال شهر فقط، بغرض فك السحر وجلب العريس”.

وذكرت الضحية، في محضر الشرطة، أن المتهمة، بعدما استولت على الأموال تهربت منها.

ونجحت أجهزة الأمن، بالإدارة العامة لحماية الآداب، في إلقاء القبض على الشيخة سماح المتهمة بممارسة أعمال دجل وشعوذة بغرض الاستيلاء على أموال السيدات في مدينة نصر.

تفاصيل ليلة سقوط المتهمة سماح والمعروفة بالشيخة سماح في مدينة نصر، بدأت عندما تلقت الإدارة العامة لمكافحة الآداب، بلاغا من ربة منزل تدعى “سعاد. ح.” لتعرضها لعملية نصب من إحدى السيدات الدجالين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وشهرتها الشيخة سماح.

200 الف جنيه

وكشفت الضحية، في أقوالها، أن المتهمة تحصلت منها على مبالغ مالية بقيمة تقارب 200 ألف جنيه بعد إقناعها أنها تسطيع فكّ السحر.

بإجراء التحريات حول الواقعة، توصلت لصحتها وأن المتهمة تدعى “سماح.م.”، تقوم بإدارة صفحات على بعض مواقع التواصل الاجتماعي لاستغلالها في الدجل والشعوذة بقصد النصب والتحصل على مبالغ مالية من المجني عليهم.

الحي السويسري

وأضافت التحريات أن المتهمة تستغل مسكنها في الحي السويسري بمنطقة مدينة نصر، لاستقبال الزبائن وإعداده بطريقة تمكنهم من السيطرة على عقولهم بوضع أحجار وإشعال بخور لتهيئة المكان للنشاط، وبعرض تلك المعلومات على النيابة العامة أذنت بضبط وإحضار المتهمة.

الشيخة سماح مشغولة

على الفور توجهت قوة أمنية إلى مكان البلاغ، وبالطرق على الباب فتحت إحدى السيدات وبسؤالها عن المتهمة أجابت "الشيخة مشغولة الآن هل تم تحديد موعد مسبق معها"، فاطلعها ضباط الشرطة على هويتهم وتم القبض على المتهمة.

مبالغ مالية

وبمناقشتها بنشاطها المؤثم من قيامها بتقاضي مبالغ مالية نظير إيهام ضحاياها بمقدرتها على حل المشاكل عن طريق السحر والدجل والشعوذة، أقرت أن ذلك هو مصدر دخلها الوحيد وأنها تعيش على ذلك هي ومن يعاونها في ذلك النشاط، وأنها تتقاضى تلك المبالغ نظير إيهام الضحايا بقدرتها على تحقيق ما يطلبون أو حل لمشاكلهم.

وبسؤالها عن النسوة المتواجدات معها بالمنزل، أقرت بأنهن يعاونونها في ذلك النشاط، حيث إنها غير متعلمة ولا تتمكن من القراءة والكتابة وهم من يقومون بمتابعة الرسائل والرد عليها على مواقع التواصل الاجتماعي ويتقاسمون فيما بينهم متحصلات نشاطهم الآثم.