الخميس، 19 سبتمبر 2024

04:28 ص

أزهريون: العبادة هي غاية التذلل والخضوع لله

ملتقى العصر في الجامع الأزهر

ملتقى العصر في الجامع الأزهر

فادية البمبي

A A

قال عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور حسن يحيى، إن إخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى هو الهدف الأساسي للخلق.

وبين خلال فعاليات ملتقى العصر "باب الريان"، تحت عنوان "مفهوم العبادة في الإسلام وخصائصها"، أن العلماء قد عرفوا العبادة لغة بأنها التذلل والخضوع، واصطلاحا بأنها اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة، كالصلاة والزكاة والصوم وصدق الحديث والوفاء بالعهد والإحسان الى الجار.

وأوضح أن العبادة نوعان؛ عبادة شعائرية، وعبادة تعاملية، وأن مقام القرب لله عز وجل يحتاج إلى النية والإخلاص.

الإنسان مستخلف في الأرض ليشيد الحضارات

من جانبه، أكد الباحث بالجامع الازهر الشريف،الشيخ محمد أبو جبل،أن الإنسان ما خُلق إلا من أجل العبادة الخالصة لله عز وجل، وذلك بعد أن أنعم الله عليه بالاستخلاف في الأرض ليقيم العمران ويشيد البنيان والحضارات، كما جاء في قوله تعالى: "وَمَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِیَعۡبُدُونِ"، موضحا الفرق بين مفهوم كل من الإسلام والايمان والإحسان كما جاء في حديث رسول الله ﷺ حين جاءه جبريل عليه السلام يسأله عليهم.

 القرب من الله يحتاج إلى النية والإخلاص

كما بيّن عضو المركز العالمى للفتوى الالكترونية، الدكتور محمود عويس، أن العبادة هي غاية التذلل والخضوع لله عز وجل.

وشدد على أنه يجب على الانسان المسلم أن يكون عمله خالصا له سبحانه وحده، وأن تكون القربات التي يعملها ابتغاء وجه الله سبحانه، كما عليه أن يطبق قول الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في كل أمر من أمور حياته، حتى تصبح العادة عبادة فتصير الأمور العادية في حياته أمورا تعبدية يثاب عليها وترفع بها درجته.

search