الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:13 م

مبروك عطية "ع المسرح": كرة القدم "بوظان" لا أحبه

 الدكتور مبروك عطية

الدكتور مبروك عطية

سعد نبيل

A A

قال العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، الدكتور مبروك عطية، إن جميع أفراد الأمة الإسلامية دعاة، بدليل قول الله تبارك وتعالى “كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ”.

أضاف عطية، خلال حواره ببرنامج “ع المسرح”، المعروض على فضائية “الحياة”، وتقدمه الإعلامية منى عبدالوهاب، “كان فيه مقولة في قريتنا زمان في طفولتي بتقول (اللي بيلعب بايظ)، عشان كده فيه خصومة بيني وبين اللعب حتى وقتنا هذا، وعمري ما لعبت كرة، لأني أكره أن يقال إني بايظ”.

تابع عطية، “دلوقتي أصبح كل واحد بيسعى لأن يكون لاعب كرة أو ابنه لاعب كرة، لما يحصل عليه اللاعبون من مال وفير، وأبويا قالي اللى بيضيع وقتك وبيكلمك على حاجة لا هتقدم ولا تأخر في دراستك وامتحاناتك يبقى عدوك”.

مبروك عطية الحياة بقت معجنة

تابع، “الحياة مبقتش معجنة إلا لما تداخلنا بأكثر من اللازم، أنا مطلوب مني شرعًا وعرفًا وعقلًا واجتماعًا ابتسم في وش الخلق، وبعد كده أشوف ورايا إيه، وجميع الأمة الإسلامية دعاة إلى الله كل حسب علمه، فيه واحد داع إلى الله بأمره بالصبر للمبتلى”.

الفتوى لا تكون إلا من عالم بصير

أكمل، “الفتوى لا تكون إلا من عالم بصير، وكل اللي انتي شايفاه في البرامج الدينية والفتاوى على الهواء، هي ليست فتاوى، هي عبارة عن أسئلة وإجابة، أما عن الفتوى فهي حل إشكال”.

مبروك عطية بالرغم من مسيرتي لم أكن متعاليًا على أحد

وتطرق الداعية مبروك عطية، إلى أن “سيدنا محمد” كان النموذج الأوفى في التواضع، وكان يقال له يا رسول الله بكل أدب واحترام، وهذا دليل على أن معادلة التواضع مختلة في الوقت الحالي.

أكد أنه من الممكن أن يفطر في يوم مع الساعي الخاص به في الكلية، مستطردا، "في صباح اليوم التالي، لو أن الساعي ليس متفهمًا لمعادلة التواضع سيقول لي صباح الخير يا بركة بصوت عالي في الكلية أمام العامة”.

استكمل، “أنا قضيت 60 عاما في العلم، منذ حفظ القرآن في الكُتاب حتى هذه اللحظة، ولا شغل لي في حلي وترحالي وتدريسي في جامعة الأزهر وفي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، وأنا صاحب كتاب، فلماذا لا ينادونني بالدكتور، في مرة جاءني أستاذ مساعد ولم يكن متواضعًا، فقلت له أنا وبالرغم من مسيرتي، لم أكن متعاليًا على أحد”.

اختتم، بأنه في كتبه ناقل ومبدع، مؤكدًا، أن كتاب “عندما تعجز اللغة” ليس منقولًا ولم يكتب فيه أحد، نافيًا أن المؤلفات السابقة وتملك نفس الاسم لها علاقة بهذا الكتاب.

search