الجمعة، 20 سبتمبر 2024

01:12 ص

على طريقة "حبيبة الشماع".. "بثينة" ضحية محاولة اختطاف جديدة في الشروق (خاص)

محاولة اختطاف

محاولة اختطاف

منى الصاوي

A A

ادعت فتاة باسم (بثينة. ه. ع)، في العشرين من عمرها، نجاتها من محاولة اختطاف على يد سائق سيارة أجرة "ميكروباص"، على طريقة كارثة “فتاة أوبر” حبيبة الشماع، والتي توفيت إثر إصابات بالغة تعرضت لها إثر قفزها من السيارة هربًا من “تحرش السائق”.

محاولة اختطاف

بثينة قالت إن قصتها كانت أمس الخميس، بعد جلسة بأحد مراكز التجميل بمنطقة مصر الجديدة، تحديدًا عند محطة مترو هشام بركات.

سيارة ميكروباص

تروي الفتاة لـ"تليجراف مصر"، تفاصيل محاولة اختطافها، بالقول “استقليت سيارة ميكروباص من أمام محطة المترو المذكورة، متجهة إلى منطقة العباسية في طريقي إلى منطقتنا حدائق القبة”.

أضافت “السيارة كانت تنقل ركابًا إلى منطقة جمال عبد الناصر بجسر السويس، ونزل الركاب جميعهم في المنطقة المذكورة، إلا أن الطريق كان مزدحمًا بشكل خانق، في منطقة ألف مسكن تحديدًا”.

طريق مختصر

استطردت بثينة، “سائق الميكروباص قال لي سنتجه إلى طريق مختصر لتجنب الزحام، على أن يسلك طريق صلاح سالم ومن ثم إلى العباسية، ولم أعترض لمعرفتي الجيدة بالطريق المختصر".

تابعت “في أثناء الرحلة فوجئت بالسائق يتجه بي إلى طرق غير معلوم، إلى أن وجدت نفسي أمام (أكوا بارك) بالقرب من مدينة المستقبل على طريق مصر-السويس”، وفق وصفها.

حديث مثير

تكمل الفتاة “عارضت السائق وحاصرته بالأسئلة، إنت داخل من الطريق ده ليه؟، ده طريق السويس ومدينة الشروق على بعد أمتار على جانب الطريق اليمين، وأجاب أنا داخل الشروق المدخل الأول”، حسب قولها.

أضافت، “تبادلنا الحديث وأنا ارتجف خوفًا، وطالبته أن أنزل من السيارة على بوابة الشروق، قرب منزل صديقة لي، إلا أنه رفض بشدة أن يتركني قائلًا (مش هسيبك تنزلي هنا.. الشارع ضلمة، استني وانزلي على الطريق العمومي)، وسار في طريقه مسرعًا بصورة جنونية زادت من تخوفاتي”.

كمين شرطة

بثينة قالت إنها لمحت “كارتة” قبل مدخل الشروق، وطالبت السائق بأن تنزل من السيارة للمرة الثانية، إلا أنه سلك طريقًا فرعيًا أخر قبل الدخول إلى الكارتة.

لايف لوكيشن

تابعت، “شعرت حينها أنني أمام محاولة اختطاف لا محالة، وفكرت للحظات ماذا عليّ أن أفعل، أرسلت موقعي على خرائط جوجل (لايف لوكيشن) لصديقتي التي تسكن بالشروق، وأهلي، وظهر على الخريطة أن المسافة تبعدني عنها نحو 10 دقائق فقط، إلا أن الطريق الذي سلكه السائق أبعدني عن موقعها 45 دقيقة كاملة”.

أصوات عالية

أضافت، “رفعت صوتي أطالبه بالنزول من السيارة ومع عدم استجابته قررت أن ألقي بنفسي في الطريق خوفا مما سيحدث يحدث لي لاحقًا”.

استطردت، “ارتطمت رأسي بسور ووقعت على ذراعي الأيسر، وفوجئت حينها بأن السائق فر مسرعًا، ومن ثم ساعدت نفسي إلى أن وصلت إلى كمين الشرطة المذكور سابقًا، ومن هناك تواصلت مع أهلي الذين حضروا مسرعين، وأخذوني إلى مستشفى (الشروق)، وأجريت الفحوصات الطبية اللازمة، إذ تعرضت لخلع بالكتف الأيسر، وكدمات عميقة بالجزء الأيسر من الجسم، وجرح سطحي في الرأس، خضعت على إثره لخياطة غرزتين”.

محضر إثبات حالة

بثينة قالت إن حالتها الصحية والنفسية وقت الحادث لم تسعفها لتحرير محضر بقسم الشرطة للإبلاغ عن الواقعة، إلا أن زوج شقيقتها حرر محضرًا بإثبات الحالة، وتوجهت قوى من القسم إلى مكان إلقاء نفسي، ووجدوا أثار الدماء وشنطة يدي مقطوعة.

search