الجمعة، 22 نوفمبر 2024

11:14 ص

اغتنم فضلها.. ماذا تطلب في ليلة القدر؟

درس التراويح بالجامع الأزهر

درس التراويح بالجامع الأزهر

فادية البمبي

A A

قال رئيس جامعة الأزهر الشريف، الدكتور سلامة داوود، إنه لم يبق من رمضان إلا الثلث الأخير، وإن الليلة هي أولى الليالي الوترية من العشر الأواخر، وإذا كان العلماء قد اتفقوا على أن رمضان هو خير الشهور وأفضلها، فإنهم قد اتفقوا كذلك على أن العشر الأواخر منه هي أفضل ما فيه وأعظم لياليه.

أضاف رئيس جامعة الأزهر، خلال درس التروايح بالجامع الأزهر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحيي في العشر الأواخر الليل كله بأنواع العبادة من صلاة وذكر وقراءة قرآن، وتقول أمنا عائشة رضي الله عنها: (كان رسول الله إذا دخل العشر أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجَدَّ وشدَّ المئزر).


 أوضح أن ليلة القدر يُستحب تحريها في العشر الأواخر من رمضان، وقد سألت السيدة عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت "يا رسول الله، أرأيتَ إن وافقتُ ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: (قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)، وقدم الرسول طلب "العفو"، وعفوه -جل جلاله- هو محض كرم منه ومنة، لذا تلاه بوصف الكريم، ثم زاد بوصف "تحب العفو" وفرق بين العفو وبين حب العفو، داعيا جموع المسلمين لاغتنام ما في هذه الليالي من خير وفير.

12 قارئ لصلاة التهجد بقراءات القرآن

من جهة أخرى، أعد الجامع الأزهر جدولًا للسادة المرشحين لإمامة صلاة التهجد وعددهم (12) قارئًا، يؤدون صلاة التهجد بالقراءات، بواقع (8) ركعات يوميًّا من الليلة العشرين من رمضان إلى نهاية الشهر المبارك، لتبدأ من الساعة الثانية عشرة، وصلاة التهجد: هي صلاة يصليها المسلم أثناء الليل، قال تعالى: {وَمِنَ ٱلَّیۡلِ فَتَهَجَّدۡ بِهِۦ نَافِلَةࣰ لَّكَ عَسَىٰۤ أَن یَبۡعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامࣰا مَّحۡمُودࣰا} [سورة الإسراء.

search