كيف تحولت التربية الإيجابية من "الشبشب" إلى "النوتي كورنر"؟
التربية الحديثة
إسراء عبد الفتاح
"النوتي كورنر.. والنوتي تشير".. مصطلحات بدأ أولياء الأمور في استخدامها تحت مسمى "التربية الإيجابية الحديثة" خلال السنوات القليلة الماضية، فوجدنا الأمهات والأباء قبل معرفتهم بقدوم طفلهم الأول، يبدأوا في البحث عن كتب لتنشئة الطفل بشكل صحيح.
ومع اختلاف المصطلحات وطرق التربية، بدأ صراع الأجيال فنجد الجدات حتى وقتنا هذا تميل لجمل تشبه "هنحبسكم في أوضة الفئران" فهل يوجد ما يسمى بـ"التربية الإيجابية" أم أنها مجرد شعارات لتتماشى مع العصر ووسائل التواصل الاجتماعي."مصطلحات التربية"
بين استشاري العلاقات الأسرية، الدكتور أحمد علام، الفارق بين التربية الإيجابية قديمًا وحديثا، مؤكدا أن هذا المسمى حقيقيا ولا خلاف فيه وبعض الدراسات أكدت أن استخدام المصطلحات كـ "أوضة الفئران" وغيرها من المصطلحات قد تؤدي إلى إصابة الأطفال بنوبة هلع وخوف وهو بدوره سيؤثر عليه فيما بعد.
أما عن "النوتي كونر والنوتي اتشير"، أشار استشاري العلاقات الأسرية، في تصريحات لـ تليجراف مصر، إلى أن استخدام الأمهات لمثل هذه المصطلحات لتخويف الأطفال وإحساسهم بالذنب عند اقتراف أشياء خاطئة، سيكون أفضل من استخدام العنف من خلال "الضرب بالشبشب أو غيره" أو توجيه "السباب أو الألفاظ المؤذية" التي قد تؤثر فيما بعد على الصحة لنفسية للطفل.
استخدام مصطلحات التربية بين الحاضر والماضي
وفجر استشاري العلاج النفسي السلوكي الدكتور علاء الغندور، مفاجأة بشأن استخدام مصطلحات التربية بين الحاضر والماضي، فبالرغم من ترديد عبارات التربية الحديثة من قبل الآباء والأمهات، إلا أنهم يفشلوا في تنفيذها على أرض الواقع ـ على حد قوله.
"الأمراض النفسية لدى الأطفال تتضاعف"، هكذا أكمل حديثه استشاري العلاج النفسي السلوكي لـ"تليجراف مصر"، موضحًا أن السبب الرئيسي أن الآباء والأمهات يستخدموا المصطلحات من باب "الفشخرة" أمام المجتمع ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، دون معرفة حقيقية عن كيفية تنفيذ قواعد التربية الحديثة فنجد الطفل ينشأ على تفكك أسري لغياب الوعي بوسائل التربية فهي "أفعال وليست أقوال".
أساليب حديثة لتربية إيجابية
ويعتقد البعض أن تربية الأطفال من الأمور السهلة ولكن إذا أخطأ أحد من الآباء في كيفية تربية طفلهم سيكون مفعولة عليه بصورة سلبية.
وبحسب تقرير تم نشره في موقع "بوستيف برينتينع سوليتيشن"، فإنه يجب على الآباء أولا معرفة أسس وضوابط التربية الحديثة حتى يتم تنفيذها على الطفل بشكل جيد، وحتى لا تكون عبارات يتم ترديدها فقط، فمن أهم الأساليب هو الوصول لأساس السلوك وحل المشكلة لدى الطفل وعدم استخدام العقاب المفرط.
وأشار التقرير إلى أن العقاب بالتجريح من أهم الأساليب التي يجب تجنبها خاصة مع الأطفال في سن صغير، حيث أنها تثبت في أذهانهم، ويكونوا على أتم استعداد للتعامل مع السلوك الخاطئ للأطفال بعيدا عن إلقاء اللوم عليهم.
-
04:55 AMالفجْر
-
06:26 AMالشروق
-
11:41 AMالظُّهْر
-
02:36 PMالعَصر
-
04:56 PMالمَغرب
-
06:17 PMالعِشاء
أحدث الفيديوهات
أخبار ذات صلة
رزق وخطر.. تفسيرات مختلفة لرؤية البحر في المنام
22 نوفمبر 2024 05:58 م
بعد سرقة ذهبها.. من هي شاليمار شاربتلي زوجة خالد يوسف؟
22 نوفمبر 2024 03:10 م
من أجل فرس النهر.. أنطونيو روديجر يببيع قميص ريال مدريد
22 نوفمبر 2024 07:29 ص
تيك توكر شهيرة تتحدى الفقر بتناول "علف الخنازير".. ما القصة؟
22 نوفمبر 2024 06:14 ص
غريب تحت بيتي.. صدمة مرعبة لسيدة أمريكية
22 نوفمبر 2024 05:43 ص
أشباح عالقون في شقة ليلى مراد.. قصة الطابق رقم 11 في "الإيموبيليا"
21 نوفمبر 2024 11:26 م
بين الكلاسيك والكاجوال.. أبرز 10 إطلالات لـ زيزو
22 نوفمبر 2024 04:18 ص
ما مرض عادل الفار الذي أنهى حياته؟
22 نوفمبر 2024 02:15 ص
أكثر الكلمات انتشاراً