الجمعة، 22 نوفمبر 2024

03:50 م

5 أضعاف.. ارتفاع معدل الاتصالات على الخط الساخن لعلاج الإدمان

حملة أنت أقوى من المخدرات

حملة أنت أقوى من المخدرات

محمد سامي الكميلي

A A

أعلن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، عن ارتفاع معدل الاتصالات على الخط الساخن 16023 إلى 5 أضعاف بعد إطلاق الحملة الإعلامية “أنت أقوى من المخدرات”، منذ يوم 28 مارس الماضي.

وأفاد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بأنه تلقى 1541 مكالمة هاتفية بعد 48 ساعة من إطلاق الحملة، وجاءت كالتالي: 

- 724 طلب علاج.

- 517 مشورة علاجية.

- 300 متابعة علاجية.

وأكد الصندوق أن مشاهدة الحملة الإعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي، وصلت إلى 900 ألف مشاهدة.

وذكر الصندوق أنه قبل بدء الحملة الدعائية لحملة أنت أقوى من المخدرات، بـ48 ساعة، كان معدل الإقبال والتواصل مع الصندوق كالتالي: 

- 175 طلب علاج.

- 124 مشورة علاجية.

- 62 متابعة علاجية.

ارتفاع معدل الاتصالات على الخط الساخن لعلاج الإدمان 

يذكر أن وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، نيفين القباج، أطلقت يوم الخميس 28 مارس، مرحلة جديدة  من حملة "أنت أقوى من المخدرات"، لرفع الوعي بخطورة الإدمان وتعاطي المواد المخدرة.

وخلال فعاليات إطلاق حملة "أنت أقوى من المخدرات “، تحت عنوان ”المخدرات هتجرك للنهاية.. ماتربطش نفسك بيها.. أنت أقوى من المخدرات "، تم استعراض أهداف الحملة ونتائجها المتحققة على مدار المراحل السابقة.

وتم عرض فيديو عن المرحلة الجديدة، وذلك في إطار تنفيذ الخطة القومية لمكافحة تعاطي المخدرات، إذ تضم المرحلة الجديدة للحملة إعلان لرفع الوعي بخطورة تعاطي المواد المخدرة.


وصرحت “القباج” بأن قضية المخدرات أصبحت خطرًا يُهدد السلم المجتمعي بشكل مقُلق في الآونة الأخيرة، وهي الخطر الأشد فتكًا بحاضر المجتمعات الإنسانية ومستقبلها في الوقت الراهن، كونها تستهدف النشء والشباب بصورة أساسية، مُخلفة ورائها العديد من الآثار السلبية سواء أكانت اجتماعية أو نفسية أو صحية أو اقتصادية.

وأشارت إلى أن المخدرات التخليقية برزت كعامل أساسي للعنف؛ وهي أنواع تختلف عن نظيراتها الطبيعية في كونها أشد تأثيرا وأقوى فتكًا، وبدأ تداولها وظهورها مُنذ قرابة قرن من الزمان كمُشتقات من المورفين في عشرينيات القرن الماضي، ثم الأمفيتامينات والمنشطات الشبيهة بها، وبحلول عام 2021 تم رصد أكثر من 1000 مادة من هذه المواد التخليقية ذات التأثير على الحالة النفسية في أكثر من 120 دولة.

search