السبت، 05 أكتوبر 2024

04:50 م

دوري "صعيدي" بـ"البلي وكرة الشارع".. والجائزة "زيت تموين"

مسابقات بالصعيد

مسابقات بالصعيد

داليا أشرف

A A

انتشرت في الآونة الآخيرة مقاطع فيديو لأسر أجنبية تحديدًا من بنجلاديش، وهم يلعبون لعب منزلية مختلفة، تتضمن مكسب وخسارة أشياء من داخل المنزل، تلك المسابقات المسلية حققت نسب مشاهدة عالية على منصات التواصل الاجتماعي.

مسابقات بالنسخة الصعيدي

وقرر الشاب الصعيدي محمود رستم، أن بعمل من تلك المسابقات “نسخة صعيدي” حيث نقلها بين رجال قريته بمنفلوط محافظة أسيوط، حيث يجمع بين الحين والآخر العمال الذين يعملون باليومية أو غيرهم من أجل دخول المسابقة مقابل محتويات التموين من سكر وزيت وأرز وغيرهم.

ويقول رستم خلال حديثه مع "تليجراف مصر"، أن أتت إليه فكرة مسابقات بنجلاديش كي يلعبها مع أهل القرية، ويقوم بتوثيق المسابقات خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وتفاجئ بأنها تحقق نسبة مشاهدات عالية، البعض منها تخطى الـ 5 مليون مشاهدة.

  

وأضاف رستم، أن هدفه من ذلك هو نبيل وكريم، حيث يأتي بالعمال البسطاء الذين يعملون بـ"اليومية" أو ممن لا يجدون عمل حتى الآن، ويجعلهم يكسبون احتياجات يومهم بطريقة رائعة بعيدة عن "الإحراج".

"حبيت اساعدهم من غير جرح مشاعرهم وده من خلال روح اللعب والسباق" عبارة حنونة خرجت من الشاب الصعيدي الذي لم يساعد أهل قريته فحسب، بل أعاد إليهم روح الطفولة بداخلهم من خلال اللعب في الشارع.

ويتابع رستم: "أثناء اللعب بيكون في فرح وسرور وينسى كل واحد فيهم همومه، خاصة إنه بيلعب ألعاب تفكره بالطفولة..ومرة يكسب مرة يخسر".

رستم هو من يشتري من ماله الخاص المكاسب الموجودة في المسابقة، وتشمل زيتا وسكر وأرزا وملحا وأيضًا فواكه وخضروات.

ويتمنى رستم أن مثلما فكرته نجحت ونالت إعجاب الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، أن يلقى الدعم والتشجيع من الداعمين للفكرة، حتى تنجح وتكون على نطاق واسع مثلما يحدث خارج مصر.

search