الإثنين، 09 سبتمبر 2024

10:57 ص

الساهرون الأكثر اكتئابًا.. دراسة تُحذر من تأخير النوم

تأثير عدم النوم

تأثير عدم النوم

إسراء عبدالفتاح

A A

في مُنتصف الليل، تجد الملايين من المواطنين “أون لاين” على وسائل التواصل الاجتماعي المُختلفة، ضاربين بعرض الحائط، مدى المخاطر التي تواجههم والبوسء الذي قد يلاحقهم، يتسامرون مع غيرهم عبر المحادثات، وغيرهم يواصلون العمل ليلاً، إلا أنّ هناك تحذيرات من ذلك. 


نشرت مُؤخرًا دراسة في جريدة "ديلي ميل"، تؤكد أنّ الحصول على نوم أقل من المعتاد، بغض النظر عن عدد الساعات، يجعل الناس يشعرون بقدر أقل من الإيجابية والسعادة.

النوم متأخرا 

الحرمان من النوم


ونظر الباحثون في 154 دراسة، امتدت لأكثر من 50 عامًا، وشملت أكثر من 5000 شخص، تتراوح أعمارهم بين 7 و79 عامًا، حول الحرمان من النوم.


ووجد الباحثون، أنّ تقييد النوم، حيث يحصل الأشخاص على نوم أقل من المعتاد، يقلل بشكل كبير من مشاعرهم الإيجابية، مثل الحماس والسعادة.

المشاعر الإيجابية لدى المواطنين تتلقى الضربة الأكبر، إذا حصلوا على نومًا أقل من المعتاد بـ 4ساعات، لكنهم شعروا بأنهم أقل إيجابية، وارتبط الحرمان من النوم أيضًا بزيادة خطر الشعور بالقلق والاكتئاب، على الرغم من أن هذا التأثير كان أقل.

 تقييد النوم

تأثير قلة النوم


وأكد الدكتور جو باور، الذي أجرى الدراسة، أنّ هذه النتائج مهمة، خاصة وأنّ  الأشخاص الذين يشعرون بقدر أقل من الإيجابية يستمتعون بأشياء مثل رؤية الأصدقاء، أو الذهاب إلى الأحداث المثيرة أو مشاهدة برامجهم التلفزيونية المفضلة بشكل أقل، مما يضعهم في موقف أفضل، وإنهم عادةً ما يكونون أقل تحفيزًا للتواصل الاجتماعي، لذا فهم أكثر عرضة لخطر العزلة والوحدة".

وربما يكون الأمر مطمئنًا، بالنسبة لآباء الأطفال الصغار الذين يوقظونهم بشكل روتيني، فإن هذا الأخير لم يكن مرتبطًا بارتفاع كبير في المشاعر السلبية - على عكس النوعين الآخرين من فقدان النوم.


ردود أفعال عاطفية


وقد يكون هذا بسبب وجود عدد قليل جدًا من الدراسات حول هذا الأمر لإظهار الارتباط.

كما أن تقييد النوم، وهو ما يعني نومًا أقل من المعتاد، والذي قد يكون ناجمًا عن وقت متأخر من الليل أو في الصباح الباكر بشكل غير معتاد، كان مرتبطًا أيضًا بردود الفعل العاطفية للناس.

search