الجمعة، 22 نوفمبر 2024

01:13 م

يغزو 41 دولة.. كل ما تريد معرفته عن متحور كورونا الجديد

متحور JN.1 الجديد - أرشيفية

متحور JN.1 الجديد - أرشيفية

مؤمن حسن

A A

 تحدث عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، الدكتور مجدى بدران، عن JN.1 المتحور الجديد لفيروس كورونا، الذي ظهر لأول مرة في الولايات المتحدة سبتمبر الماضي، ثم انتشر في العديد من الدول.

 انتشر المتحور ببطء في البداية، إلا أن الأسابيع الأخيرة الماضيةانتشر بصورة واسعة حيث أصبح يغزو 41 دولة، ولا يوجد في مصر حتى الآن.
وقال بدران في تصريحات خاصة لـ«تليجراف مصر»، أن نسبة الإصابات تجاوزت 20% خلال الأسبوعين الماضيين، وبحسب بعض التوقعات، سيكون الفيروس مسؤولاً عن نصف الإصابات الجديدة على الأقل في الولايات المتحدة قبل بدء العام الجديد.

ارتفاع الإصابات 

ولفت بدران، إلى أن JN.1 أكثر عدوى، وأكثر قدرة على تجاوز الدفاعات المناعية للبشر بصورة أعلى من جميع المتحورات السابقة للفيروس، ولا يوجد دليل على أن متحور JN.1 يسبب مرضًا أكثر خطورة، ولم تصنف منظمة الصحة العالمية JN.1 على أنه متغير مثير للقلق، ولا يوجد احتمال لزيادة الخطورة؛ أو انخفاض فعالية للقاحات المتوفرة ضد كوفيد-19، ولا يشكل تأثيرات كبيرة على تقديم الرعاية الصحية.

أوضح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن JN.1 يرتبط ارتباطًا وثيقًا بـBA.2.86 أحد سلالات المتحور «أوميكرون» الذي ظهر لأول مرة في الولايات المتحدة في الصيف الماضي.

 المتحوران متشابهن تقريبًا، باستثناء اختلاف واحد في بروتيناتهما الشوكية، وهو جزء الفيروس الذي يسمح له بغزو الخلايا البشرية، وفي الوقت الحالي لا يوجد ما يشير إلى أن JN.1 أكثر خطورة من السلالات الفيروسية الأخرى، على الرغم من أنه قد يسبب زيادة في انتقال العدوى، وفق الدكتور مجدي بدران.
وعن أعداد الإصابات بالمتحور الجديد، كشف “بدران” أن حالات دخول المستشفيات مستمرة في الارتفاع، على الرغم من أنها أقل بكثير مقارنةً بهذا الوقت من العام الماضي، مشيرًا إلى أنه في الوقت نفسه فمعدلات الوفيات مستقرة حاليًا.



الأعراض والوقاية

ذكر بدران أعراض المتحور JN.1 وهي: التهاب أو حكة في الحلق، والتعب، والصداع، واحتقان الحلق، والسعال، والحمى.

ووجه بدران نصيحة للمواطنين، أن تكون طرق الوقاية بالسعي في تطعيم المسنين وذوي الأمراض المزمنة بلقاح كورونا، واستخدام الكمامة فى كل مكان به تجمعات، وغسل اليدين بشكل متكرر، والامتناع عن المصافحات أو العناق أو القبلات، وعدم التوتر، فالتوتر يتسبب في تقليل المناعة.

كما نصح بالتغذية الجيدة وتناول الماء بكثرة، وتهوية الغرف والصالات، وتجنّب الأماكن المكتظة، والنوم مبكراً لفترة كافية “٨ ساعات”، وعدم السهر لتقوية المناعة، والحصول على حصة يومية ١٥ دقيقة من أشعة الشمس، وممارسة الرياضة.
وأضاف أن من طرق الوقاية أيضًا: السعى فى تطعيم المسنين وذوى الأمراض المزمنة بلقاح الكورونا، خاصةً الجرعات التعزيزية التي توفرها الدولة مجاناً، وعلاج أى مصاب في الأسرة تحت إشراف طبى متخصص، بجانب عدم الاعتماد على وصفات النت، أو وصفات المعارف والأصدقاء، وتنظيم أى تجمعات في الأماكن المفتوحة جيدة التهوية، وأخيرًا تنظيف وتطهير الأشياء والأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر بانتظام.

search