الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:32 م

احذرن "الكوافير" ليلة العيد.. حروق جلدية وأمراض خطيرة

صالون تجميل

صالون تجميل

داليا أشرف

A A

بعد يوم شاق من تنظيف المنزل وإعداد الكحك والمخبوزات في وقفة عيد الفطر، تدخل ليلة العيد باستعدادات خاصة تتعلق بالمظهر، وتبدأ السيدات بالبحث عن مقعد راحتهن في أحد صالونات التجميل.

ماسكات العيد وصبغات الشعر وتنظيف البشرة بجهاز الليزر، أيضًا تنظيف وتهذيب الحواجب هي الغالبة على تجهيزات الشكل للسيدات، والتي تتطلب استخدام أدوات ومنتجات قد تحمل أضرارا وتأثيرا خطرا على مستخدماتها.

صالونات التجميل عادة لا تعقّم الأدوات المستعملة وتستخدمها مع أكثر من سيدة، ما يترتب عليه مخاطر صحية خاصة على الجلد، وحسب الطبيب الراحل هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية.

مخاطر تنظيف الأظافر

قدم الناظر في وقت سابق، عدة تحذيرات للسيدات والفتيات الصغار طالبهم بتجنبها في أثناء زيارتهن "الكوافير"، أهمها الابتعاد عن تنظيف الأظافر، لأن من شأنها نقل أمراض بكتيرية وفطرية وفيروسية، مفضلا استخدام الأدوات الشخصية.

كتب استشاري الأمراض الجلدية، في منشور له عبر فيسبوك، إنه يجب الابتعاد تمامًا عن استخدام كريمات تفتيح البشرة مجهولة المصدر، والتي تروج لها عاملات الكوافير على أنها تحوّل البشرة إلى اللون الأبيض، وهو ما ينتج عنه حساسية والتهابات شديدة.

كريمات فرد الشعر

حذر الناظر من كريمات "فرد الشعر"، والتي تتضمن البوتوكس والكولاجين والكرياتين وجميعها تحتوي على الفورمالين الخطير على الصحة العامة، وتسبب احتراق وتقصف الشعر وبالتالي تساقطه بشكل كبير، ويمكن أن تصيب جلد فروة الرأس بالحساسية.

أكد الطبيب ضرورة تجنب رسومات "الحنة" والتي تسبب حروقا والتهابات شديدة يمكن أن تترك أثرا لا يستجيب للعلاج فيما بعد.

أما عن الأجهزة المستخدمة لتنظيف البشرة، فيمكن أن تحمل خطرا كارثيا على صحة السيدات، ويجب استخدامها تحت إشراف طبيب جلدية مختص حاصلًا على تصريح.

تلك الأجهزة إذا استخدمت بشكل عشوائي يمكن أن تسبب حروقا أو ندبات وبقعا داكنة تترك أثرًا لا يذهب مع الوقت.

search