خادمة نيجيرية ترد الجميل لمصرية بسكب الماء المغلي على ابنتها

في منزل واسع مكوّن من أربعة أدوار، تعيش أم بمفردها مع بناتها الثلاث أكبرهن عمرها 3 أعوام، لذلك قررت أن تذهب لمكتب توزيع خادمات المنازل، حتى تأتي بسيدة لتساعدها في تربيتهن وفي أعمال المنزل، ووقع الاختيار على "جوي" النيجيرية.

عاملة نيجيرية تحرق طفلة 

لم تعلم الأم "م. ب" أنها أحضرت كارثة في بيتها، حيث روت لـ"تليجراف مصر"، أنها بدأت تعلّمها كيفية تنظيف نفسها، وكانت تعاملها بشكل أخلاقي ولا تشعرها بأنها "خادمة" بل كواحدة من أفراد المنزل.

"جوي" إجازتها في مصر 6 أشهر فقط، تحتاج خلالها أن تجمع مبلغ وقدره عبر عملها في بيت الأم وبناتها، لذلك اتفقت على مبلغ 6 آلاف جنيه شهريًا مقابل خدمتها، وقالت الأم: "كنت بشتغل في البيت أكتر منها وعملنا لها عيد ميلاد عشان متحسش بغربة".

مرض السكري

وبعد فترة قليلة بدأ يظهر على "جوي" تصرفات مريبة، فكانت تصرخ بصوت عالٍ وتتحدث إلى نفسها متخيلة أن هناك أحد من أهلها تتكلم معه، فشعرت الأم بالخوف منها، لكنها كانت مضطرة أن تتحملها لأنها تحتاج إلى مساعدة معها بالمنزل، خصوصا أنها مصابة بمرض السكري وتتعرض لغيبوبة من حين لآخر.

تعرضت الأم من "جوي" لسرقة ذهب بناتها، واتهمت حضانتهن بذلك، إلى أن اكتشفت فيما بعد بأن الأولى هي السارقة، وفي يوم ما عادت إلى منزلها الذي تركت فيه بناتها مع المربية، فتفاجئت بوجود المنزل ملطخ بالدماء، ففقدت وعيها على الفور.

وعندما استعادت الأم وعيها اكتشفت أن "جوي" تشاجرت مع مساعدة أخرى داخل المنزل، فهددتها الأم بأن تلك هي فرصتها الأخيرة للبقاء في منزلها، وإلا سيكون مصيرها الطرد.

ونتيجة للمشادة الكلامية وانتقامًا من الأم، قررت "جوي" في اليوم التالي، التي كانت تحمل الطفلة تويا البالغة من العمر عامًا واحدًا، سكب الماء المغلي عليها وفرت هاربة.