الجمعة، 22 نوفمبر 2024

01:22 م

"خلصت عليه ونمت جنبه".. اعترافات مثيرة للمتهم بقتل ابن صديقه

 الطفل سيف_الضحيه

الطفل سيف_الضحيه

محمد العبساوي

A A

ينشر "تليجراف مصر" نص أقوال المتهم بخطف الطفل سيف البالغ من العمر 10 سنوات، وشنقه بدم بارد في إحدى الشقق المستأجرة بمنطقة الخصوص التابعة لمحافظة القليوبية.

وكشف المتهم في اعترافاته أمام جهات التحقيق، تفاصيل ما حدث في ليلة الواقعة، وقال إنه تزوج في شهر أغسطس 2023، ومر بضائقة مالية كبيرة بعد زواجه، لأنه اقترض مبلغا ماليا من أحد أقاربه.

تابع المتهم في أقواله، أنه في أثناء عمله بالنقاشة في إحدى الشقق السكنية، سأل صاحب الشقة هل هناك نية لتأجيرها؟، فقال له "أيوة أنا بأجرها ب500 جنيه في الشهر وتأمين 1000 جنيه"، مضيفا المتهم، “ساعتها كان ابن عمي مكلمني إنه عاوز شقة في الخصوص وأنا اتفقت مع الراجل إني اخدها له لحد ما يرجع من مدينة 6 أكتوبر، وتركت أجر النقاشة لصاحب البيت وكتبت معاه عقد”.

أضاف، أنه أثناء جلوسه داخل الشقة اختمرت في ذهنه فكرة خطف الطفل "سيف" ابن هشام رجب، شقيق أحمد رجب، الذي يعمل برفقته، ويطلب منه مبلغ 100 ألف جنيه مقابل إعادته له، وأعد خطة واستغل مفتاح الشقة التي استأجرها لابن عمه، في إخفاء الطفل فيها.

الاستغاثة والمقاومة

استطرد، “بعدما وصلت والطفل إلى الشقة، اكتشف كذبي عندما لاحظ عدم ملابس الشغل  والأدوات، فبدأ في الاستغاثة والمقاومة للخروج من الشقة، فخنقته بيدي وأفقدته الوعي خشية افتضاح أمري، ولم يردعني خوف الطفل، ولفيت حبل معد سلفا حول رقبته كاتما لأنفاسه، قاصدا قتله، وعقب تأكدي من وفاته خرجت من المسكن وأحضرت جوالا لإخفاء جثمانه”.

نص التحقيقات

س: من أین استحصلت على ذلك الحبل تحديداً؟

ج: الحبل دا أنا كنت رابط بيه 2 كوفرتا كنت واخدهم الشقة وفكيتهم وسبت الحبل في الشقة.

س: ألم يراودك أثناء شنقك للطفل المجنى عليه فكرة التوقف عن ما تفعله والعدول عنه قبل فوات الأوان؟

ج: أنا كنت خايف أتفضح.

س: هل كنت عاقد العزم على إزهاق روح الطفل المجنى عليه سيف هشام رجب أحمد أبو جلال آنذاك؟

ج : أنا مكنتش عايز أقتله، بس مكانش قدامي حل تاني لأني لو سيبته كان هيفضحني.

س: ما الذي حدث عقب ذلك؟

ج: أنا لقيت تليفوني  بيرن وطلعته من جيب الجلابية لقيت هشام أبو سيف هو اللي بيتصل فرديت عليه وقالي سيف فين يا أحمد عشان عنده درس، قولتله سيف مش معايا، وقولت كدا عشان ماكنتش لسه طلبت منه الـ100 ألف جنيه، ولقيت هشام بيقولي إزاي سيف مش معاك والكاميرات جايباه وانت ماشي معاه من الشارع من عندنا، وقفل في وشيء المكالمة، وأنا روحت في النوم جنب جثة سيف على الأرض.

س: ما الفكرة التي دارت بذهنك للتخلص من الطفل المجنى عليه آنذاك؟

ج : أنا حوالي الساعة 2 الفجر صحيت من النوم وفضلت أفكر وأقول لنفسي طالما هشام عرف إن سيف معايا كدا مش هعرف أخد منه أي فلوس، يبقا أنا أودي الواد عند البيت وأسيبه وهما يودوه المستشفى أو يشوفوا هيعملوا إيه فيه، وفكرت هخرج بالواد إزاي من الشقة للشارع وهو قاطع النفس كدا والواد كبير ومش هينفع أشيله على كتفي، فكرت أجيب حاجة أحطه فيها ويكون مداري من الناس وخرجت من الشقة وروحت جبت شوال أبيض لقيته مرمي في الشارع كان فيه زبالة، فضيت الزبالة اللي فيه وخدته عشان أحط سيف فيه وأروح أحطه قدام بيتهم.

س: وهل تمكنت من تنفيذ تلك الفكرة؟

ج: لا

س وما الذي حال دون ذلك؟

ج: عشان لما رجعت البيت وأول لما دخلت من باب العمارة وقفلت الباب ورايا لقيت حد بيخبط، لقيته مايكل عاطف ومعاه ناس تانية، ومايكل يبقا صاحب أحمد وهشام رجب أبو سيف، وبيقولي افتح يا أحمد، وأنا فتحت باب العمارة وأول لما دخل المدخل قالي الواد ابن هشام فين قولت له (جوة الشقة ميت)، وقولت له على الأوضة ودخلوا لقوه على الأرض.

و قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة السابعة، تأجيل محاكمة المتهم "عامل"، في تهمة خطف طفل يبلغ من العمر 11 سنة، وقتله، لطلب فدية من أسرته بالخصوص، لجلسة يوم 5 مايو المقبل للمرافعة والنطق بالحكم.

search