الجمعة، 20 سبتمبر 2024

05:56 ص

ثوابها كسنة.. ما فضل صيام الستة أيام من شوال؟

فضل صيام الست من شوال

فضل صيام الست من شوال

جهاد أحمد

A A

يُعد صيام الستة أيام من شوال من صيام النافلة والسنن المُستحبة التي حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على اتباعها، لذا يحرص المسلمون على السير على نهج النبي، لينالوا رحمة من الله وغفران.

يبدأ صيام الست أيام من شوال من ثاني أيام عيد الفطر، وخلال السطور التالية يَنشر لكم "تليجراف مصر" فضل صيام الست أيام من شوال.

فضل صيام الست أيام من شوال

قالت دار الإفتاء المصرية، إن صيام الستة أيام من شوال مُستحب عند كثير من أهل العلم سلفًا وخلفًا، مشيرة إلى أن صيام الستة أيام من شوال يبدأ مباشرة بعد يوم العيد.

واستشهدت دار الإفتاء في ذلك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ".

 أضافت، أن صيام المُسلم للستة أيام متتابعة من اليوم الثاني من شوال فقد أتى بالأفضل، وإن صامها مجتمعة أو متفرقة في شوال في غير هذه المدة كان أتيًا بأصل السنة ولا حرج عليه وله ثوابها.

وحول فضل صيام الستة أيام من شوال، أشارت دار الإفتاء إلى أن الحسنة بعشر أمثالها؛ حيث يُعادل صيام رمضان عشرة أشهر وصيام الست من شوال بستين يومًا، وهذا تمام السَّنة، فإذا استمر الصائم على ذلك فكأنه صام دهره كله، وفي الحديثين دليلٌ على استحباب صوم الست بعد اليوم الذي يفطر فيه الصائم وجوبًا وهو يوم عيد الإفطار.

كما استشهدت الدار بما روي عن ثوبان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال، "مَنْ صَامَ رمضان وسِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ كَانَ تَمَامَ السَّنَةِ، مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا". رواه ابن ماجه.

search