الخميس، 04 يوليو 2024

06:01 ص

زعيم كوريا الشمالية لقادة جيشه: استعدوا للحرب

زعيم كوريا الشمالية كيم جون أون

زعيم كوريا الشمالية كيم جون أون

روان رضا

A A
سفاح التجمع

زار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الجامعة العسكرية الرئيسية في البلاد، وسط حشد من قيادات جيشه، وشدد على الحاجة إلى زيادة الاستعداد للحرب، مشيرا إلى الأوضاع الجيوسياسية غير المستقرة المحيطة بكوريا الشمالية.

وتعتبر جامعة كيم جونغ إيل للعلوم العسكرية والسياسة، أعلى مقر للتعليم العسكري في كوريا الشمالية، وسميت على اسم والد كيم الراحل الذي وافته المنية في عام 2011.

علاقات مع روسيا

تحت قيادة كيم جونغ أون، كثفت كوريا الشمالية جهودها لتطوير الأسلحة في السنوات الأخيرة. بالإضافة إلى ذلك، أقامت البلاد علاقات عسكرية وسياسية أوثق مع روسيا، بزعم مساعدة موسكو في صراعها مع أوكرانيا مقابل الدعم في المشاريع العسكرية الاستراتيجية.

تصميم كيم للدفاع

خلال زيارته للجامعة، أكد كيم جونغ أون على تصميم كوريا الشمالية على الرد بشكل حاسم على أي مواجهة عسكرية. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن الزعيم الكوري الشمالي قوله: "إذا اختار العدو المواجهة العسكرية مع كوريا الديمقراطية، فإنها ستوجه ضربة قاضية للعدو دون تردد من خلال تعبئة جميع الوسائل التي في حوزتها". 

"جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية" هو الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.

الحاجة الملحة للتحضير للحرب

سلط كيم جونغ أون الضوء على الوضع الدولي المعقد والبيئة العسكرية والسياسية غير المستقرة المحيطة بكوريا الشمالية. في ظل هذه الخلفية، شدد على أهمية الاستعداد الشامل للحرب، مشيرا إلى أن الوقت قد حان لأن نكون أكثر استعدادا من أي وقت مضى. وتعكس التصريحات التي أدلى بها كيم جونغ أون المخاوف والتوترات المتزايدة في المنطقة.

التطورات في تكنولوجيا الصواريخ

في الآونة الأخيرة، أجرت كوريا الشمالية تجربة إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى جديد تفوق سرعته سرعة الصوت يستخدم الوقود الصلب. يعتقد المحللون أن هذا التطور يعزز قدرة كوريا الشمالية على نشر الصواريخ بشكل أكثر فعالية مقارنة بالمتغيرات التي تعمل بالوقود السائل. يثير التقدم في تكنولوجيا الصواريخ مزيدا من المخاوف بشأن القدرات العسكرية للبلاد.

اتهامات الاستفزاز

اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بإثارة توترات عسكرية من خلال ما تعتبره “مناورات حرب”. وأضاف أن الحلفاء يجرون تدريبات عسكرية أكثر كثافة ونطاقا في الأشهر الأخيرة. وقد ساهمت هذه التدريبات في الوضع المتوتر بالفعل في المنطقة وأثارت انتقادات من كوريا الشمالية>

search