الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:16 م

أسرة ضحية الغدر بالسلام: اتقتل بسبب 10 جنيه (فيديو)

محرر "تليجراف مصر" في حواره مع أسرة الضحية

محرر "تليجراف مصر" في حواره مع أسرة الضحية

محمد العبساوي ومحمد رمضان

A A

خلال أيام عيد الفطر المبارك، تحولت فرحة الشاب محمود عبد الغفار صاحب الـ40 عامًا إلى جحيم أنهى حياته، بعدما خرج من منزله في ثاني أيام العيد، متجهًا للعمل على “عربة” مخصصة لبيع المأكولات الخاصة به، الموجودة أسفل كوبري السلام بالقاهرة.

 نشبت مشادة كلامية بين محمود وعاطل، تطورت لمشاجرة بسبب 10 جنيهات ثمن “مياه" أدت لمقتله، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم، وجرى نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي صرحت بدفن جثمان الضحية.

"تليجراف مصر” التقت أسرة المجني عليه، لمعرفة تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته والوقوف على ملابسات الواقعة، حيث روت والدته أن ابنها توجه لعمله الخميس الماضي، ثاني يوم العيد وقبل ذهابه اتصل بأخيه وطلب منه أنبوبة.

لم تمر ثلث ساعة على المكالمة، ليتلقى شقيق المجني عليه اتصالًا من الأهالي “الحق محمود أخوك اتقتل”.. أسرع شقيقه لمكان الواقعة وسأل الأهالي"إيه اللي حصل" فأجابوا بأنهم اختلفوا على جراكن المياه. 

وواصلت زوجة المجني عليه، أن زوجها محمود تم قتله غدرًا خلال إنحنائه لتفريغ جركن المياه، حيث أقبل عليه المتهم وطعنه بالسكين، مشيرة إلى أن زوجها لم يكن بينه وبين المتهم أي ثمة خلافات من قبل، وأن زوجها أيضًا ليس له في المشاكل.

وروت أنها تلقت البلاغ من أبن أخيه قائلاً "الحقي عمي اتقتل تحت الدائري"، ما جعلها تشعر بالصدمة وسرعان ما ذهبت إليه، وشاهدت زوجها داخل سيارة الإسعاف أمام مشرحة زينهم، موضوعًا داخل كيس أسود وملابسه غارقه بالدماء ورأسه من الخلف مفتوحة نتيجة طعنة السكين، وبعد ذلك دخل الثلاجة. 

واختتمت زوجته حديثها، أن زوجها حافظ لكتاب الله، وتم الغدر به بسبب 10 جنيهات من ثمن المياه، ولا يستحق أنه يموت لهذه السبب، مطالبة برجوع حق زوجها والقصاص العادل له .

search