السبت، 05 أكتوبر 2024

05:26 م

ليست حبيبة الشماع فقط.. ننشر شكاوى سابقة مقدمة ضد "سائق أوبر"

حبيبة الشماع

حبيبة الشماع

خلود طارق

A A

كشف الدكتور محمد الأمين، محامي حبيبة الشماع المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة الشروق"، والتي قفزت من سيارة أوبر بعد اتهامها سائق أوبر بمحاولة خطفها، مفاجأة من العيار الثقيل قبل انعقاد جلسة محاكمة المتهم بـ 24 ساعة.

وأكد "الأمين" في تصريحات لـ “تليجراف مصر”، أن النيابة العامة كشفت كذب المتهم خلال التحقيق معه، واكتشفت أمس تقدم 13 سيدة بمجموعة شكاوى ضده لشركة أوبر ولكن لم يروا رد فعل.

قليل الأدب

وقال "الأمين" إنه بيوم 19يوليو لسنة 2019، قام المتهم بسبّ سيدة استقلت معه السيارة، ووصفته بـ "قليل الأدب وحشاش وحسبي الله ونعم الوكيل".

شتمني ونزلني

 

وتابع "الأمين" أنه بيوم 18 نوفمبر لسنة 2021، تقدمت سيدة ونجلها بشكوى ضد المتهم؛ لقيامه بسبها والتعدي عليها بالضرب، استقلت معه لتذهب بطفلها للمستشفى: "اتفاجأت أنه ماشي بسرعة جدا ولما بكلمه شتمني ونزلني أنا وابني".

وأضاف أن الغريب بالأمر هو أن معظم الشكاوى مقدمة من سيدات فقط وليس رجالا، وأن المتهم عندما كانت تغلق له الشركة التطبيق يقوم بفتحه مرة أخرى بأوراق ومستندات مزورة، مما يوقع عليه تهمة أخرى، وهي تهمة تزوير الأوراق الرسمية وترويع المواطنين وتعريض حياتهم للخطر.

وأوضح أنه بعد أن تم ايقاف حسابه للمرة الثالثة بسبب كثرة الشكاوى المقدمة ضده، قام بفتح حساب آخر بمستندات مزورة، وتقدمت أيضا سيدات أخرى بشكاوى ضده.

أما عن الشكوى الأولى: "السواق اتخانق معانا ووقف في نص الطريق"

الشكوى الثانية: “بيزعقلي وقالي انزلي”

كما تقدمت سيدة استقلت معه بشكوى ثالثة ضده لخوفها الشديد من طريقة حديثه معها:"طريقة كلامه خوفتني جدا، لدرجة إني نهيت الرحلة ونزلت".

الشكوى الرابعة تقدمت بها سيدة أجنبية الجنسية: “كان منشغل بموبايله طول الطريق وقام بالاصطدام بشخص وتركه”.


الشكوى الخامسة: “أخد مني فلوس زيادة”

بينما قال أحد الركاب الأجانب، إن سائق أوبر توقف عند محطة وقود، لتزويد السيارة، وعند المغادرة اتبع طريقا آخر، وعند الحديث معه رفع صوته بطريقة سيئة.

واشتكى أحد الركاب منه، وقال إنه يستخدم الرسائل النصية خلال القيادة، بالإضافة إلى حصوله منه على مبلغ مالي.

فيما قالت إحدى السيدات، خلال شكوتها من معاملة السائق: “عاملني بمنتهى قلة الأدب، ومشي قبل ما أركب وحسب المشوار عليا”.


وقالت الشاكية التاسعة في شكواها: “سائق قليل الأدب ومش محترم وحشاش، وحسبي الله ونعم الوكيل فيه”.

الشكوى العاشرة: “تطاول علينا”

النيابة العامة


وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.

ثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول مَنْ شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا "أوبر كان عاوز يخطفني"، وأن الممثل القانوني لشركة "أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق.

نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.

كشفت التحقيقات أيضًا تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.

search