الجمعة، 22 نوفمبر 2024

10:55 ص

تخرجت فيها.. "راهبات الأرمن الكاثوليك" تحتفي بوزيرة الهجرة

وزيرة الهجرة في مدرسة راهبات الأرمن الكاثوليك

وزيرة الهجرة في مدرسة راهبات الأرمن الكاثوليك

آلاء مباشر

A A

شاركت وزيرة الهجرة، السفيرة سها جندي، في حفل افتتاح القسم الدولي بمدرسة راهبات الأرمن الكاثوليك، بالقاهرة، تلبيةً لدعوة مديرة المدرسة ريتا إلياس، الممثل القانوني لها في مصر، احتفاء بالوزيرة ، باعتبارها إحدى خريجات المدرسة.

مدرسة راهبات الأرمن الكاثوليك

وفي كلمتها، أعربت جندي، عن سعادتها البالغة بوجودها في مدرستها الأم، صاحبة الفضل العلمي والتربوي عليها وعلى أجيال من الطلبة منذ عام 1937، والتي أسهمت في بناء شخصيتها وتدين لها بكل محبة وتقدير.

وأكدت الوزيرة فضل مدارس الراهبات والرهبان والتعليم الكاثوليكي على جودة التعليم في مصر، منذ عهد الخديوي إسماعيل، وأسهم في بناء الكثير من الشخصيات المتميزة المعتدلة من أبناء مصر ذات التعليم والتحصيل العلمي المتميز والاتزان والاعتدال الفكري، وما شجعت عليه تربية الراهبات والرهبان للطلبة والطالبات في هذه المدارس من بناء شخصيات معتدلة، جادة وملتزمة علميًا وأخلاقيًا ولديها الكثير من المسئولية المجتمعية والروح الوطنية وعدم التمييز. مما أدى إلى تولي كثير من خريجيها للمناصب في الدولة المصرية وتميزهم في مجالات عملهم. 

الجالية الأرمينية في مصر

ووصفت وزيرة الهجرة، الجالية الأرمينية في مصر بالمتميزة، مشيرة إلى إسهاماتها في المجتمع المصري، وبرز منها على مدار سنوات العديد من الشخصيات، مؤكدة أن مصر احتضنت وفتحت أبوابها للأرمن الذين هربوا بحياتهم وسعوا اليها طلبا للحماية، كما تحتضن الآن الكثير من الجاليات التي تلجأ اليها وما زالت، ما يدفع الجاليات إلى الانصهار في نسيجها ليصبحوا جزءا لا يتجزأ من المجتمع .

وأشارت إلى أن مدرسة راهبات الأرمن الكاثوليك،  بدأت خاصة بالجالية الأرمينية، وتحولت مع الزمن إلى مدرسة مصرية خالصة بإدارة أرمينية كاثوليكية ومزيج من الطلبة من أبناء مصر من مسلمين ومسيحيين يتعلمون دون تفرقة، ويواجهون الحياة معًا ويتعلمون أسس المحبة والمبادئ الحياتية، مضيفة أن المدارس الأجنبية في مصر تعكس في مبادئها ما يمنحه المجتمع المصري للجاليات الأجنبية من شعور بالأمان والألفة والاندماج والوحدة وعدم التفرقة، لافتة إلى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة أرمينيا، والتي تمثل أول زيارة لرئيس مصري منذ 30 عامًا، وبداية حقيقية لشراكة متميزة بين الدولتين وتأكيدا على أخوة وعلاقة تاريخيّة بين البلدين.

وأشادت وزيرة الهجرة بالطفرة التعليمية المتميزة التي تقدمها المدرسة الأرمينية لأبناء المصريين والأرمن، على حدٍ سواء، دون أي تفرقة، مضيفة أن التعليم قادر على إعادة تشكيل المجتمع نحو الأفضل.

واختتمت حديثها: "تلقيت تعليمي منذ مرحلة رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية بهذه المدرسة العريقة، وقد كان وما زال لدي العديد من الأصدقاء".

search