رسامو فلسطين.. الفن سلاح آخر ضد الاحتلال

اتخذ الفنانون الفلسطينيون طريقًا مغايرًا لمواجهة رصاص الاحتلال وأكاذيبه التي يروجون لها عبر المنصات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، وأبدعوا في تجسيد معاناة الشعب الفلسطيني بـ"الريشة والقلم".

إعلام مواز

سرعان ما انقلب السحر على الساحر، وتحولت الصفحات إلى "إعلام موازٍ"، واصطف الرسامون الفلسطينيون الذين لم يحظوا بشهرة واسعة، وعبروا عن غضبهم باستخدام “القوة الناعمة”، إذ ضجت الصفحات بلوحات فنية تفضح جرائم الاحتلال لا سيما المرتكبة ضد الأطفال.

وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، فإن أكثر من 80% من الأطفال في قطاع غزة "يعانون من فقر غذائي حاد".

فضلا عن معاناة نحو 10 آلاف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الأمر الذي يهدد حياتهم.

ووفق بيان يونيسيف فخطر صحي يداهم أطفال فلسطين في الوقت الذي تشهد فيه المنظومات الغذائية والصحية بقطاع غزة انهيارا كاملا.

ويشير البيان إلى أن أكثر من ثلثي المستشفيات خرج عن الخدمة بسبب نقص الوقود والمياه والأدوية الحيوية، أو بسبب تعرضها لأضرار كارثية بسبب الهجمات.

ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في شن عدوان شرس على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، ووفق الأمم المتحدة، فإن الأرقام تشير إلى ارتفاع حصيلة العدوان إلى 20 ألفا و57 شهيدًا و53 ألفا و320 جريحًا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن الدمار الهائل في البنية التحتية والكوارث الإنسانية غير المسبوقة.