الجمعة، 20 سبتمبر 2024

12:43 ص

استنفار داخل "الصحة".. تعديل برنامج علاج الحميات

جانب من الاجتماع

جانب من الاجتماع

عبدالمجيد عبدالله

A A

قرارات استباقية لوزارة الصحة من شأنها تواجه التحديات الجديدة لمتحورات فيروس كورونا، منها تحديث البروتوكولات العلاجية بمستشفيات الحميات بالوزارة، وتوحيد طرق تشخيص وعلاج الأمراض المعدية، في جميع محافظات الجمهورية، لتقديم أفضل خدمة طبية للمواطن المصري، مع رفع مستوى كفاءة الفرق الطبية.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الدكتور حسام عبدالغفار، إنّ برنامج الورشة المُنعقدة، تضمن مراجعة الأدلة الإرشادية الإكلينيكية للأمراض المعدية والحميات، بحضور أعضاء اللجنة العلمية للأمراض المعدية والحميات من أساتذة كليات الطب بالجامعات المصرية، وكلية طب القوات المسلحة، واستشاريي وأخصائيي الأمراض المعدية والحميات، والمعامل، والصيدلة الإكلينيكية، وممثلي قطاعي الطب العلاجي، والطب الوقائي بالوزارة.

اللجنة العلمية

عقدت الإدارة العامة لمستشفيات الحميات، ورشة العمل، في محافظة الإسكندرية، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، لتحديث البروتوكولات العلاجية للأمراض المعدية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

تبلغ مستشفيات الحميات في مصر، ٤٦ مستشفى رئيسي في محافظات الجمهورية، بإجمالى 2854 سرير داخلى و 195 سرير طوارئ و ملاحظة و إجهاد حرارى، و20 قسم منفصل،22قسم متصل، وتقوم مستشفيات الحميات بتقديم، علاج كافة الأمراض المعدية و المتوطنة مثل التيتانوس، التهابات الجهاز العصبى المركزى، كالحمى الشوكية "الالتهاب السحائى البكتيري"، والتهاب المخ الفيروسية، الايدز، الدرن الغير الرئوى، التهابات الكلى، التهابات الرئة، التهابات الجهاز الهضمى، السعار، التيفود، و الحمى المالطية، ضربات الشمس، و الاجهاد الحرارى، وحمى الدنج.

إنشئت مستشفيات الحميات فى عام 1893، بدأت بمستشفى حميات العباسية، منذ أيام الخديوى عباس حلمى، و كانت مصلحة كاملة منفصلة، وفى ١٩٣٧ مع انشاء وزارة الصحة، تم دمجها مع مصلحة المستشفيات العمومية لتكون ضمن منظومة وزارة الصحة، لمواجهة أخطر الأوبئة والأمراض المعدية فى مصر، وتبعها انشاء مستشفي حميات المحلة و حميات الاسكندرية، ومنذ وقتها تستقبل المستشفى المرضى، حتي حدوث جائحة كورونا اصبحت هي حائط الصد الاول في مصر لمواجهة خطر الجائحة، مع مستشفيات الصدر.
 

search