الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:58 ص

وزير الري لإثيوبيا: نراقبكم ولا تقحموا أمورا أخرى في التفاوض

سد النهضة - ارشيفية

سد النهضة - ارشيفية

اسلام الزيني

A A

قال وزير الري والموارد المائية، هاني سويلم، اليوم السبت، إن مصر لم تتوصّل لأي اتفاق مع الجانب الإثيوبي خلال جولة المفاوضات الأخيرة، بسبب مماطلة أديس أبابا، وانتهى المسار التفاوضي الذي امتد لفترة 4 أشهر دون جدوى.

وحذر “سويلم”، إثيوبيا من الإضرار بالأمن المائي لمصر، موكدا أن القاهرة “تراقب ما يحدث على الجانب الإثيوبي والإجراءات الأحادية، وهو ما لن تسمح به مؤسسات الدولة المصرية”.
وتساءل وزير الري، خلال حواره مع قناة العربية الإخبارية "كيف تعلن إثيوبيا أنها تلتزم بحماية احتياجات مصر والسودان، وفي نفس الوقت تخصم من مياه النيل 26 مليار متر مكعب في الملء الرابع".


كشف “سويلم” أن مصر لم تتفق على بنود تخص ملء سد النهضة، متهمًا إثيوبيا بإقحام مواضيع أخرى في التفاوض "رغبة في الهيمنة على النيل الأزرق، وهو ما لن نسمح به".


ونوه بأنه "ليس لدينا معلومات عن التفاصيل التصميمية النهائية بشأن سد النهضة ولا نستطيع تقدير أمان السد ويبقى هذا قلقا مشروعا"، محذرًا أيضًا من أن انهيار سد النهضة سيمحو السدود السودانية من على الأرض ويؤثر على 150 مليون مواطن في مصر والسودان.

وأعلنت وزارة الموارد المائية والري، الثلاثاء الماضي، انتهاء الاجتماع الرابع والأخير، من مسار مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا في أديس أبابا، الذي سبق إطلاقه في إطار توافق الدول الثلاث على الإسراع بإعداد الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد في غضون 4 أشهر.


وقال البيان إن "الاجتماع لم يسفر عن أية نتيجة، نظراً لاستمرار ذات المواقف الإثيوبية الرافضة عبر السنوات الماضية للأخذ بأي من الحلول الوسط الفنية والقانونية، التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث، وتمادي إثيوبيا في النكوص عما تم التوصل له من تفاهمات ملبية لمصالحها المعلنة".

search