الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:19 م

مرض نادر يضرب "الابتسامة".. "موبيوس" تمنع فتاة من الضحك 26 عاما

تايلا كليمنت

تايلا كليمنت

منى الصاوي

A A

"أبتسم بطريقتي الخاصة".. بثلاث كلمات فقط عبرت الشابة النيوزيلندية تايلا كليمنت، عن نفسها، بعد أن نجحت في مواجهة التنمر، وباتت ملهمة ومؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

أصيبت تايلا كليمنت بمتلازمة "موبيوس"، وهي حالة نادرة تصيب طفلاً واحداً من  50 ألف إلى 500 ألف مولود.

حياة بلا بسمة

ولدت تايلا كليمنت، البالغة من العمر 26 عامًا، بإحدى الاضطرابات النادرة التي حرمتها من القدرة على الابتسام، بحسب مقابلة أجرتها مع "فوكس نيوز"، 

أعراض المتلازمة

شلل الوجه وإعاقة حركة العين من الأعراض الرئيسية لمتلازمة موبيوس، وهي حالة تُسبب صعوبات في الكلام والبلع أيضًا، كما لا تستطيع الصبية تحريك حاجبيها أو شفتيها العليا، بينما تواجه صعوبة في تحريك عينيها بشكل طبيعي.

طفولة مؤلمة

تربت كليمنت وهي غير قادرة على الابتسام، ما وضعها في مواجهة تحديات كبيرة، بما في ذلك التنمر بسبب عدم قدرتها على التعبير عن مشاعرها.

"عزلة تامة" تشعر بها الشابة كليمت، نظرًا لندرة المتلازمة التي أصيبت بها، كما أنها تقطن في بلدة صغيرة منعزلة، الأمر الذي عزز لديها ذلك الشعور.

التنمر

تقول كليمنت، "عندما كنت في سن الحادية عشرة، اعتقدت أنه إذا كنت قادرة على الابتسام فقط، سيكون لدي أصدقاء ولن أتعرض للتنمر".

الخروج من العزلة

لجأت كليمنت إلى مواقع التواصل الاجتماعي، للخروج من عزلتها حيث بدأت في نشر محتوى يتعلق بالرياضة، وتحديدًا رياضة الركبي، الأمر الذي منحها فرصة لفتح نافذة جديدة على الحياة، وأعطاها القدرة على مساعدة الآخرين الذين يعانون من نفس المشكلة الصحية التي تواجهها.

رياضة الركبي

أجرت مقابلات مع لاعبين من فرق مختلفة، بما في ذلك أفضل اللاعبين في العالم، مثل بيودن باريت، الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم للركبي.

تثقيف الآخرين

استخدمت كليمنت منصتها للتواصل مع الأشخاص الذين يعانون من متلازمات أو إعاقات، حيث تبنت تثقيف الآخرين حول كيفية التعامل مع العالم الخارجي سواء في الساحة الرياضية أو في الحياة اليومية.
 

search