الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:25 م

أول تعليق من الكاتب محمد أمين عن بيع مكتبته من أجل "لقمة العيش"

الكاتب محمد أمين

الكاتب محمد أمين

سعد نبيل

A A

حالة من الجدل أثارها الكاتب الصحفي محمد أمين، خلال الساعات الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب نشر مقاله "الثقافة ولقمة العيش"، والذي يسرد قصة تبرعه بمكتبته الخاصة لحارس عقار.

علق الشاعر والكاتب فاروق جويدة، على المقال قائلاً، “لقد أدميت قلبي بما فعلت في هذه الأيام الموحشة فعلها قبلك عباس العقاد”، فهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي تعليق جويدة بأن محمد أمين اضطر لبيع مكتبته من أجل لقمة العيش، من خلال منشورات حملت جملة من المقال وهي "الثقافة لا تغني عن لقمة العيش".

حقيقة بيع الكتب “روبابيكيا”

محمد أمين، في أول تعليق على الأمر، نفى لـ"تليجراف مصر" صحة ما روج بخصوص بيع مكتبته، وقال، "السوشيال ميديا تقول اللي هي عايزاه براحتها هو أنا مش لاقي أكل عشان أبيع مكتبتي!".

أوضح أمين، أن الأمر كله يتعلق بحارس عقار لا يقدر على ظروف المعيشة، وكل أمنيته عدد من الجرائد الصحفية ليبيعها حتى يستطيع تحسين دخله والتغلب على ظروف الحياة اليومية، وقام بعرض مكتبته عليه ليحصل على ما يكفيه، قائلاً، "قلت له خش حمل وشيل اللي عايزه ويكفيك".

تشبيه بعباس العقاد

في سياق متصل، عبر الكاتب الصحفي عن سعادته بتعليق الشاعر فاروق جويدة على ما فعله، وأن التشبيه بالراحل عباس العقاد، أمر أسعده ولكن عباس العقاد إذا كان فعل ذلك من أجل المال فليس هناك تشابه بينهما.

رأيه في الحالة الثقافية 

وعن الحالة الثقافية بشكل عام، أكد محمد أمين، أنه غير راض عن الثقافة والصحافة أيضاً، بتعبيره، "مش عاجباني، مش محتاجه كلام، والوضع اللي احنا فيه مش كويس".

الخبر المتداول عن بيع مكتبة محمد آمين

جانب من مقال "الثقافة ولقمة العيش"

وفي مقاله “الثقافة ولقمة العيش”، كتب محمد أمين، “أخفيت عن بيتي وعائلتى وأصدقائى أننى تبرعت بمكتبتى للبواب، أدركت أن الناس أصبحت في حاجة للطعام أكثر من الثقافة، سألنى (عم على) على بعض الصحف، فقلت له: ماذا تفعل بها؟، قال لي جاري: هبيعهم، فقلت له (ادخل خذ الكتب التي في المكتبة كلها، كان الرجل مذهولًا ومصدومًا، يتساءل إن كنت أمزح أم أتكلم بجد؟، فأشرت إليه بكل الجدية: خذها كلها، وأنا أعرف أنه سيبيعها لبتاع الروبابكيا، كنت أتمزق بسبب ضياع شقى العمر، فقد بدأت عمل المكتبة من أيام الجامعة، كنت أشترى الكتب بقروش قليلة أوفرها من لقمتي، وأمضي وقت السفر بالقطار في القراءة!”.

search