صاحب هذه الصورة توفى اليوم.. وداعاً شريف سنبل

أعلن الكاتب الصحفي سيد محمود، عن وفاة المصور شريف سنبل، صباح اليوم الأحد، عن عمر ناهز الـ67 عامًا بعد رحلة طويلة في التصوير الصحفي. 

وبكلمات مؤثرة نعاه "محمود" عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، مؤكدًا أنه على مدار عمله في الصحافة كان له اسما كبيرا وصورا شكلت طريقه المهني، والتي من بينها صورة التقطها لـ "أبو الهول" وعليه عدد كبير من الطيور. 

وأضاف "اليوم غادرنا شريف سنبل، واستقرت ابتسامته ولم تبق لنا سوى الصورة". 

المصور شريف سنبل

عمل المصور شريف سنبل قرابة 30 عاما في الصحافة، على الرغم من تخرجه في كلية التجارة عام 1977، وبدأ العمل الصحفي بجريدة الأهرام في 1986. 

وخلال فترة عمله، استطاع أن يلتقط بعض الصور الفوتوغرافية التي طبعت في أذهان المصريين، والتي شارك فيها في المحافل المحلية والعالمية لإظهار صورة مصر بشكل يليق بها وبتاريخها العظيم. 
 

رقصات عبقرية

وصل العالمية بعدما نشرت عنه صحيفة "نيويورك تايمز" بمقال كان عنوانه يحمل اسم "رقصات عبقرية لمصور فوتوغرافي"، جاء ذلك بعدما شارك في العديد من المعارض في عدد من البلدان المختلفة، ومنها معرض وارسو في بولندا والذي عرض فيه ما يقرب لـ 40 صورة تم ألتقاطها في دار الأوبرا المصرية عن فنون البالية في مصر كونه كان عاملا بها حتى عام 2013. 

وقالت عنه عميدة النقاد الفنيين، أنا كيسلجوف، في جريدة النيويورك تايمز، إن المصور شريف سنبل له عيون مختلفة فيستطيع بكل شهولة أن يظهر الجمال في موضوع كلاسيكي تم تصويره عدة مرات، إلا أن الكاميرا الخاصة به تلتقطها وكأنها أول مرة. 

أعمال شريف سنبل
 

شارك أيضا المصور الراحل في عدد من المعارض الفوتوغرافية والتي وصلت لـ 30 معرضا أقيموا في بهو دار الأوبرا المصرية وداخل بهو جريدة الأهرام، وفي 2010 شارك في معرضا بفلندا. 
 

واستطاع شريف سنبل، أن يلفت الأنظار إليه تحديدا في 2014، حيث شارك في معرض "القاهرة ملتقى الإيمان" والذي عرض به العديد من الأعمال الفنية النادرة الجامعة بين الأديان الثلاثة الإسلامية واليهودية والمسيحية، في قصر الأمير طاز، فشارك بلوحات مصورة للمعبد اليهودي ومدخل الكنيسة المعلقة، وجامع السلطان حسن.