الجمعة، 12 يوليو 2024

05:53 ص

بلاغ للنائب العام يتهم عمرو الجنايني بالإساءة للمرأة

 عمرو الجنايني

عمرو الجنايني

محمد رمضان ومحمود رفاعي

A A
سفاح التجمع

تقدمت المحامية مها أبو بكر، ببلاغ للنائب العام المستشار محمد شوقي، ضد رئيس اتحاد الكرة السابق، عمرو الجنايني.

وذكر البلاغ الذي حمل رقم 24602 لسنة 2024 عرائض النائب العام: “أنه بتاريخ 16/4/2024 قام عمرو يوسف حسن الجنايني بنشر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وذلك صبيحة مباراة كره القدم بين النادي الأهلي ونادي الزمالك يتضمن إساءة إلى المرأة المصرية بأن شبه النادي الأهلي بالعروسة يوم الصباحية أي أنه المفعول به في اليوم السابق قاصدا بذلك السخرية بالتحقير والتقليل والحط والتنمر من الشأن مصدرا صورة ذهنية مرفوضة دستوريا اجتماعيا وشرعا وقانونا للمرأة المصرية حيث إنها مواطن مصري لها ذات الحقوق وعليها ذات الواجبات”.

اقرأ: 16-0 للأهلي.. الجارحي لـ"الجنايني": خف علشان صحتك

وتابع البلاغ “لا يمكن تصور أن مجرد النوع الخاص بالمرأة كجنس كونها أنثى كرمها الله يعد من قبيل التقليل والإهانة والسخرية من وجهة نظر المشكو في حقه”.

وجاء في البلاغ “تعد جريمة التنمر في المجتمع المصري في الفترة الأخيرة خصوصا على وسائل التواصل الاجتماعي فكان لزاما على المشرع المصري التصدي لمثل هذه الجريمة، وإضافة عقوبة التنمر إلى قانون العقوبات بالقانون رقم 189 لسنة 2020".

وبحسب البلاغ "نص القانون في المادة الأولى منه على أن تضاف إلى قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم 58 لسنه 1937 ماده جديده برقم (309) مكرر (ب) والتي عرفت التنمر وحددت عقوبته حيث نصت على أنه يعد تنمرا كل قول أو استعراض قوة أو سيطرة للجاني أو استغلال ضعف للمجني عليه  أو لحالة يعتقد الجاني أنها تسيئ للمجني عليه كالجنس أو العرق أو الدين أو الأوصاف البدنية أو المستوى الاجتماعي او الحالة الصحية أو العقلية بقصد تخويفه أو وضعه موضع إهانة وسخرية أو الحط من شأنه أو إقصائه من محيطه الاجتماعي".

وذكر البلاغ “حان الأوان للقضاء على الصور الذهنية القميئة التي يحاول أن يصدرها البعض للمرأة  المصرية والتي عانينا منها منذ عقود معتقدا أن ذلك من قبيل السخرية فإننا إذ نشدد أن هذا الأمر أصبح الآن مجرم بنص القانون تحت مسمى جريمة التنمر ونضع ذلك أمام أعين الكافة ليرتدع كل من تسول له نفسه مين من كان وأيا كان موقعه التنمر أو النيل من المرأة المصرية بل من المجتمع كله حيث إنها نصف المجتمع والمسؤولة عن النصف الآخر والله من وراء القصد”.

search