السبت، 06 يوليو 2024

07:57 م

"مع خصم سام".. نازحو غزة يواجهون حربًا من نوع جديد

ظهور الثعابين في مخيمات النازحين

ظهور الثعابين في مخيمات النازحين

داليا أشرف

A A
سفاح التجمع

في حين يواجه أهل قطاع غزة ظروفًا صعبة، تتمثل في النزوح من المنازل والمكوث في خيام هشّة، إثر حرب قاسية تقف على عتبات شهرها الثامن، وقصف إسرائيلي مدمر لم يتوقف منذ 8 أكتوبر الماضي، أدى إلى استشهاد الآلاف، وجدوا أنفسهم الآن يخوضون حربًا أخرى لكن الخصم هذه المرة، ثعابين وسحالي.

نازحو غزة

يفر النازحون بأرواحهم بعيدًا عن القصف الإسرائيلي، ليجدوا أنفسهم يخوضون حرب الظروف المناخية الصعبة غير المحتملة، فحينما حلّ الشتاء عاشوا أيامًا قاسية في البرد القارص والمطر الذي بلل الخيام وجعلها هشة أكثر، هذا بجانب افتقاد الملبس والمأكل.

وبعد مرور تلك الأيام القاسية، جاءت أخرى حاملة ظروفًا مختلفة تؤول إلى حرب جديدة، متمثلة في ظهور الثعابين والسحالي بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

ظهور الثعابين والسحالي

وروت مريم حجي، من سكان شمال غزة ونازحة في رفح الفلسطينية لـ"تليجراف مصر"، ما يواجهه أصحاب الخيام في غزة تلك الأيام، حيث ظهرت الثعابين السامة والسحالي بجانب مكان نومهم في مخيمات النزوح، والتي ظهرت بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، دمرت قذيفة إسرائيلية آمال آلاف الأسر الفلسطينية استكمالًا لجرائم جيش الاحتلال، حيث تم قصف أكبر مركز متخصص للخصوبة.

الهجوم الغاشم تسبب في فقدان 5 آلاف جنين، كانوا الأمل الأخير لأزواج فلسطينيين يعانون مشاكل الخصوبة.

وبعد تفجير الخزانات التي تحتوي على النيتروجين السائل في زاوية من وحدة الأجنة، ارتفعت درجة الحرارة داخلها، ما تسبّب في تدمير أكثر من 4000 جنين بالإضافة إلى 1000 عينة من الحيوانات المنوية والبويضات.

search