الخميس، 19 سبتمبر 2024

08:12 م

مصر تتعاون مع النمسا والتشيك في مشروع هام

جانب من لقاء وزير الصناعة مع مسئولي الشركتين

جانب من لقاء وزير الصناعة مع مسئولي الشركتين

مصطفى العيسوي

A A

باستثمارات 160 مليون دولار في المرحلة الأولى للمشروع، تعتزم شركتي البتروكيماويات القابضة النمساوية ودارسلوفكا التشيكية، إنشاء مصنع لإنتاج سيانيد الصوديوم في مصر، .

يلبي مشروع سيانيد الصوديوم احتياجات السوق المصري علاوة على تصدير 80% من انتاجه لأسواق حوض البحر المتوسط والشرق الأوسط وقارة أفريقيا.

وقال أحمد سمير وزير التجارة والصناعة خلال لقائه من مسئولي الشركتين، إن السوق المصري لديه الإمكانات والمقومات الاستثمارية لإنشاء المشروع الهام لاسيما توافر العديد من الحوافز للمشروعات الاستثمارية الاستراتيجية، والمواد الخام والعمالة المؤهلة إلى جانب شبكة اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة بين مصر والعديد من الدول والتجمعات الاقتصادية الإقليمية والعالمية التي تمكن المنتجات المصرية من النفاذ لعدد كبير من الأسواق العالمية دون رسوم جمركية.

وكشف سمير أن المشروع الجديد سيعمل على توفير احتياجات تشمل الصناعات التعدينية والدوائية والمبيدات الزراعية، ويسهم في نقل الخبرات والتكنولوجيات الأوروبية المتطورة في مجال الصناعات الكيماوية، علاوة على زيادة الصادرات للأسواق الخارجية لاسيما أسواق دول القارة الأفريقية في إطار اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية AFCFTA.

أثني رئيس شركة البتروكيماويات القابضة النمساوية،ياكوف جولدوفسكي، على الاقتصاد والمناخ الاستثماري المتميز في مصر، موضحًا أنه جري الحصول على موافقات عدد من الجهات المصرية المعنية لتوفير احتياجات مشروع انتاج سيانيد الصوديوم من الطاقة والمواد الخام، تمهيداً لبدء خطوات تأسيس المشروع خلال المرحلة القريبة المقبلة.

وأوضح جولدوفسكي أن الشركة تمتلك خبرات كبيرة في قطاع البتروكيماويات والغازات وعدد كبير من القطاعات الصناعية الأخرى، فيما كشفت شركة دارسلوفكا التشيكية، أنه وحدة من أكبر الشركات على مستوى العالم في إنتاج وتوزيع سيانيد الصوديوم والتي تغطي منتجاتها أسواق 80 دولة حول العالم والرائدة فى حلول تكنولوجيا التعدين المستدامة.

search