الخميس، 21 نوفمبر 2024

08:21 م

مصطفى بكري: استمرار الغلاء سببه الفساد "حوار"

سامي عبدالراضي

A A

لست متلونا وما يهمني مصلحة البلد

الرئيس قدم لمصر الكثير وعلينا تمكينه من استكمال مشروعه الوطني

أنا خلف الرئيس في خندق يضم الكثير من الرموز الوطنية

أحمد طنطاوي فشل بسبب خطابه "الشتائمي" 

الدولة تستعيد عافيتها واستمرار غلاء الأسعار سببه الفساد واحتكار التجار

أتمنى تعيين كامل الوزير رئيسا للوزراء.. وأرفع القبعة لمجهود مدبولي

حديقة الحيوان أول ما أبهرني في القاهرة.. والصعيد منبع القيم

أعتز وأفتخر أنني ابن رجل فقير عنده ثوابت ومبادئ

صفقة المحمول سبب خلافي مع ساويرس

رفضت تعييني مستشارًا للمشير طنطاوي

أنا أول الداعمين لثورة 25 يناير.. ومبارك لم يتورط في قتل المتظاهرين

اختلفت مع مبارك لكن لا أشكك في وطنيته

 

أكد الكاتب الصحفي، مصطفى بكري، أن موقفه تجاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان واضحًا ومعلنًا منذ اليوم الأول الذي قال فيه القائد العام كلمته ونال إعجاب الشعب المصري، وقال إنه "منذ ذلك الوقت هذا شعوري وأنا خلف الرئيس في هذا الخندق الذي يضم الكثير من الرموز الوطنية ومختلف فئات المجتمع".


وقال بكري في تصريحات إلى “تليجراف مصر” إن “الرئيس السيسي قدّم لمصر الكثير وعلينا أن نمكنه من استكمال مشروعه الوطني الذي بدأنا نتلمسه على أرض الواقع في كل جوانب الحياه السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية، ما جعل لدينا قناعة حقيقية بما قدّمه الرئيس في الفترة الماضية”.


 

وتابع بكري “لم أتفاجأ من المشهد العظيم الذي رأيناه أمام اللجان في الانتخابات الرئاسية، حيث كنت أرى أثناء مشاركتي في المؤتمرات الانتخابية، الحشود الضخمة بين مَنْ يرفع صور الرئيس ومَنْ يؤكد المشاركة، ولكن أريد أن أؤكد أن الحملة الانتخابية للرئيس السيسي برئاسة المستشار محمود فوزي كان لها دور كبير في الحشد الانتخابي، إضافة إلى الدور الهام الذي لعبته الأحزاب السياسية وفى مقدمتها ”مستقبل وطن وحماة الوطن، مصر الحديثة، المصريين الاحرار، الوفد، المصري الديموقراطي، والشعب الجمهوري".

حياد تام

وأشاد بموقف الدولة المصرية بكافة مؤسساتها وأجهزتها الإدارية والإعلامية والأمنية الذي جاء بالانتخابات الرئاسية، بأن وقفت على الحياد التام بين كافة مرشحي الرئاسة.

وأشار بكري إلى أن الشرطة كانت تدير المعركة الانتخابية من الناحية الأمنية وليست القوات المسلحة التي أدت مهمتها وأنجزتها خلال الفترة الانتقالية الماضية، حتى أصبحنا في أوضاع طبيعية وآمنة،  وأن مرشحي الرئاسة كافة شهدوا بالتزام الشرطة الحيادية أثناء تأمين العملية الانتخابية وتسهيل إجراءات التصويت، ما انعكس على شهادات المنظمات الأجنبية والصحفيين الأجانب حول العملية الانتخابية قبل أن نشهد به نحن المصريون.


 

خطاب شتائمي

ووصف خطاب البرلماني السابق، أحمد طنطاوي، الذي كان يريد الترشح للانتخابات الرئاسية ولم يحصل على عدد توكيلات كافٍ لخوض السباق بـ"الشتائمي"، بكري قال إن “طنطاوي يدّعي أشياءً غير مهمة مثل حديثه عن حل الأزمة الاقتصادية عن طريق بيع الطائرة وبيع القصر الرئاسي، ما أثار سخرية الشعب بمن فيهم من البسطاء”.

خلايا الجماعة الإرهابية النائمة

وأوضح النائب مصطفى بكري أن جماعة الإخوان هي من كانت تساند أحمد طنطاوي في قرار اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية، وجعل خلايا الجماعة الإرهابية النائمة في المحافظات يستقبلوه ليكون الرجل الذي يعيدهم إلى المشهد السياسي من جديد، لكنه لم يتمكن من جمع التوكيلات اللازمة، وانتهى الأمر عند هذا الحد، ولكن حتى لو تمكن طنطاوي من جمع التوكيلات وخوض الانتخابات كان الشعب المصري سيقول كلمته برد حاسم. 

أزمة الذهب

وأكد تعاطفه مع مطالب الإصلاح الاقتصادية وأنه يوجد ارتفاع أسعار حقيقي وأن الإصلاح الاقتصادي الحقيقي بدأ 3 نوفمبر 2016 ووصل معدل النمو في 2019 إلى حوالى 5.6 % بعد أن كان 2.2% ووصل الاحتياطي الاستراتيجي إلى حوالي 45.5 مليار دولار بعد أن كان أقل من 17 مليار دولار سنة 2013، وكانت الأمور مطمئنة، ولكن بعد أن حلت جائحة كورونا تسببت في مشكلة اقتصادية ثم الحرب الروسية الأوكرانية بدلت المعايير إضافة إلى أزمة الذهب حتى أصبحنا أمام مشكلة حقيقية.

حل المشكلة الاقتصادية

واستكمل أن حل المشكلة الاقتصادية يكمن في أن نضمن إجراءات اجتماعية لتخفيف المعاناة عن الناس وإجراءات تضمن للمصانع أن تستمر بعمالها، لافتًا إلى أن الدولة خصصت لذلك أكثر من 650 مليار جنيه، وتحملت الكثير من الأعباء ما تسبب في حدوث مشاكل وتراجع في حجم الاحتياط الاستراتيجي إلى أقل من 34 مليار جنيه.


سبب استمرار ارتفاع الأسعار

وأضاف بكري أن الدولة تستعيد نفسها وعاد الاحتياطي الاستراتيجي في الوقت الحالي للارتفاع ويقدر بأكثر من 35.9 مليار ولكن ارتفاع الأسعار لا يزال موجودًا وهذا جزء من الأزمة وأن سببه يعود إلى الفساد والاحتكار حيث لا نعاني مشكلة في السلع الغذائية مثل السكر وننتج منه كمية كبيرة ونستورد فقط  400 ألف طن من الخارج.


وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اعترف بارتفاع الأسعار وما يسببه من معاناة وبدأ إجراءات عملية لمواجهة الأمر، وأن ارتفاع سعر الصرف جاء نتيجة لتراجع الاحتياطي الاستراتيجي النقدي وأمور أخرى.


وقال إن مسؤولا كبيرا أفصح عن عدم وجود تعويم أخر للجنيه الفترة المقبلة كما ادعى الإعلامي “خيري رمضان” خلال برنامج تليفزيوني، ولكن ليس من الأهمية أن نعد الجمهور بعدم وجود تعويم.


وتابع أن الدستور ينص على أن يلقي الرئيس القسم الدستوري قبل انتهاء المدة الرئاسية الحالية بـ30 يومًا، وتبدأ الولاية الرئاسية المقبلة 2 أبريل.

وتمنى عضو مجلس النواب، أن يتولى الفريق مهندس كامل الوزير المسئولية خلفًا للدكتور مصطفى مدبولي في منصب رئيس الوزراء، مشيرًا إلى أنه قرار رئيس الجمهورية لكنه يعتبر أن من حق الجماهير المطالبة بتولي من حقق إنجازات كبيرة على أرض الواقع.

بكري قال "أنا "مش مسؤول ولا عندي معلومة، محدش عنده معلومة حتى الآن عن شخص رئيس الوزراء المقبل، أتحدث هنا عن وزير نجح، وهناك وزراء آخرون نجحوا بشكل كبير، ولا أريد تحديد أسماء معينة في وزراء الحكومة الحالية، ومنهم من قدم مجهودًا كبيرًا خلال فترة توليه المسئولية".

 تشكيل الرئيس للحكومة الجديدة

وأوضح بكري، أن المدة الرئاسية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية تبدأ من 2 أبريل المقبل، والمادة 146 من الدستور تحدد طبيعة تشكيل الرئيس للحكومة الجديدة، مع أنها لا تلزم الرئيس بتغيير الحكومة، لكن جرى العرف على تقديم الحكومة استقالتها مع كل انتخابات رئاسية، على أن يعين الرئيس بعد نجاحه في الانتخابات رئيسًا جديدًا للحكومة، مضيفًا أنه إذا فشل رئيس الحكومة في مهمته يلجأ الرئيس إلى التحالف أو الحزب صاحب الأغلبية بمجلس النواب فيطلب منهم تعيين رئيسا للوزراء، على أن يتم ذلك خلال مدة أقصاها 60 يوما من تاريخ تولي الرئيس السلطة.

موقف مدبولي الفترة المقبلة

وأشار بكري، إلى أن "الحكومة بكل تأكيد ستقدم استقالتها إلى الرئيس السيسي، ولا ننكر دور الحكومة ولا ننكر دور الدكتور مصطفى مدبولى فى الفترة الماضية"، مشيرًا إلى أن مدبولي تحمل أعباء كثيرة خلال فترة حرجة وتحمل انتقادات له ولغيره من الوزراء، متوقعًا ألا يتم الاستغناء عنه وسوف يكون في المكان الملائم له طبقًا لرؤية الرئيس السيسي، الذي اعتاد على الاستفادة من بعض المسؤولين في مواقع معينة إذا كانوا من أهل الكفاءة".

وشدد بكري على ضرورة أن يكون رئيس الحكومة الجديد "منجز وحاسم"، بالإضافة إلى ضرورة وجود انسجام فى التشكيلة الحكومية، على ألا يقدم للرئيس أسماء "تكنوقراط"، بل شخصيات مطلعة ولديها تجارب اقتصادية وحريصة على متابعة الشارع لحظة بلحظة و"مبتنامش الليل"، في ظل اعتياد الرئيس السيسي على النوم بواقع 3 أو 4 ساعات فقط.

بكري اعتبر أن الدولة تحتاج الآن إلى رئيس حكومة لديه علم بالواقع الاقتصادي والمشاكل المجتمعية، ومسؤول قوي يتحرك في الشارع ويتعامل مع المواطنين مباشرة، ويتابع المحافظات بنفسه، ويتجول في المحاور المختلفة على غرار ما يفعله الرئيس السيسي، ويكفي الرئيس أن "يكون حاطط إيده في كل حاجة، كان الله في عونه الفترة الماضية كان يتابع المشاكل الصغيرة".

واستطرد بكري قائلا إن "التحرك في الشارع ليس دور الرئيس، لأن دوره أن يحكم السياسات العامة للدولة، وبالتالي كون رئيس الجمهورية يتابع بنفسه فذلك جهد إضافي عليه، ويستوجب أن يكون هناك قيادات تحمل المسئولية".

مواصفات رئيس الوزراء الجديد

أما عن مواصفات رئيس الوزراء الجديد، قال بكري إنه "يستوجب أن يكون صاحب خبرة عميقة بكل الأوضاع المجتمعية، وأن يكون ملمًا بأحوال الفئات المجتمعية وعلى دراية بمشاكل المواطنين، مؤكدًا أحقية رئيس الجمهورية في إعادة تكليف الدكتور مصطفى مدبولى مرة أخرى، وهو حق يكفله الدستور للرئيس".

طفولة بكري

واستعاد بكري تفاصيل طفولته وتوصيات والدته له خلال إحدى سفرياته إلى القاهرة، بعد انضمامه إلى منظمة الشباب الاشتراكي في فترة السبعينيات من القرن الماضي، حيث أكد أنه اعتاد أن يستقل قطار الدرجة الثالثة، خلال رحلته للقاهرة للمشاركة في اجتماعات منظمة الشباب الاشتراكي، مؤكدًا أن والدته اعتادت في ذلك الوقت على أن تصطحبه وخالته إلى محطة القطار لتوديعه قبل سفره.

ذكريات العتبة

وأضاف خلال لقائه مع "تليجراف مصر" أنه كان يسأل والدته عن احتياجاتها من القاهرة لتجيبه بأنها لا ترغب في شئ وتريد فقط عدة أغراض لخالته كـ"جلابية أو مخدة أو كوباية"، ذكريات العتبة غالبته "كنت  أجيء العتبة باحثا عن تلك الأشياء من المحلات لأن البضاعة دي مكنتش موجودة في الصعيد، فجبت لخالتي جلابية"، متابعًا أن راتبه في تلك الفترة لم يتعد 12 قرشا، وأنه كان من الصعب أن يعود إلى أهله في محافظة قنا بلا هدايا للأهل والأقارب.

وتابع أن المشهد المهم بالنسبة له في تلك الفترة كانت زيارته لحديقة الحيوانات بالجيزة، لرؤية الفيل والحيوانات التي لم يعتد أن يراها في أي مكان، وكانت هي المكان المفضل للكثير من أهل الصعيد، ما تسبب في إطلاق إحدى النوادر التي تقول إن “حدود الصعيد من أول حديقة الحيوانات أو من عند كوبري قصر النيل”، معتبرًا أن الصعيد بالنسبة له هو الدنيا، وأنه اعتاد على أن يصطحب أبناءه إلى قريته لزيارته الحقل والنخيل الذي اعتاد على تسلقه حينما كان صبيًا، معبرًا: "بقولهم النخل هنا كان كبيرا وكنت بلعب وأنا صغير عليه ووقعت من فوق النخل والترعة دي أبوكم ياما غرق فيها زمان ولا بلهارسيا ولا أي حاجة كنت أطلع من المدرسة وأنزل الترعة".

وأشار بكري إلى أنه حينما كان طفلًا صغيرًا، وخلال المرحلة الابتدائية كان لديه حس المغامرة، وراهن أقرانه وقتها على السباحة في إحدى الترع رغم عدم قدرته على السباحة في ذلك الوقت، إلا أنه اتخذ تلك المبادرة استنادًا إلى معتقد مؤداه أن "من يأكل جذر البصل يتقن السباحة على الفور"، وهو ما دعا لأكل جذور البصل والقفز في إحدى الترع العميقة، واستطاع بالفعل المرور إلى شاطئ الترعة في منطقة آمنة بعد صراع مع المياه.

الصعيد منبع القيم والأخلاق

وشدد على أن الصعيد هو منبع القيم والأخلاق والأصالة، وأنه لا يشعر بالراحة النفسية والتصالح مع النفس إلا حين يزور قريته وبالتحديد جمعية رعاية الأيتام، حيث يلتقي بسيدة تدعى "أم حسني"، و"باتعة"، حيث اعتادتا احتضانه بمجرد وصوله إلى القرية، بزغرودة مجلجلة فور رؤيته ما يدعوه لأن يحس بقيمته وسط أهله وذويه، وتشعره حفاوة الاستقبال أن من تستقبله هي أجمل فنانة في العالم، مؤكدًا: "هما دول ناسنا وهما دول أهلنا منقدرش نتسلخ منهم أنا بعتز وبفتخر إني ابن رجل فقير بسيط عنده ثوابت ومبادئ".

أزمته مع ساويرس

وعن علاقته مع رجل الأعمال الشهير نجيب ساويرس أكد بكري أن الأول اعتاد منح جريدة الأسبوع في عام 1998 إعلانات تصل إلى 90 ألف جنيه شهريًا، وفي هذا الوقت ظهرت بوادر ما عرف بـ"صفقة المحمول" وتأكد وقتها ساويرس من مصداقية "الأسبوع"، حيث حصل على صفقات بأقل الأسعار، وساهم ذلك في توسيع حجم علاقات ساويرس مع عدد من الشخصيات، وحصل على أسهم في البنك الأهلي وغيرها، ما دعا بكري لأن يكشف حقيقة تلك الصفقات.

وتحدى بكري ساويرس قائلًا: "أنا كشفت ده وقولتله أتحداك إنك تحبسني واتهمت أحد المسؤولين في الوقت ده بحصوله على رشوة وبدأت الأزمة منذ هذا الوقت"، وهو ما دعا بكري لأن يسلط الضوء على صفقات ساويرس وإهدار المال العام، معبرًا: "أنا في أسلوبي وفي لغتي ولا بجرحه ولا غيره أنا بقول بيحصل كذا وكذا، لكنه بيطلع يقول والله إحنا مستفدناش مخدناش وبالتالي بأرد عليه وأفصح عن حجم ما حصل عليه".

وشدد بكري على أن تحركه في هذا الشأن بذلك الأسلوب نابع من حبه لوطنه، واعتبر أن "ما يخص الوطن يخصه"، منوهًا في الوقت ذاته إلى أنه اعتاد على ألا يرد على الإساءات والاتهامات بالتلون التي ينادي بها البعض حيث قال: "أنا سياسي وصحفي وعضو مجلس نواب، يعني الصور اللي محطوطة دي كلها كأنها بتقولك أنني مرة مع الإخوان ومرة مع المجلس العسكري ومرة مع هذا، لكن بالعكس، وهل يمكن الحكم على سامي عبد الراضي بالتلون لمجرد جلوسه مع محمود مسلم ومجدي الجلاد، لكن في النهاية الحاجات دي مبتهمنيش أنا ياما اتشتمت، وأنا موجود ولا حد قدر يعلم عليا ولا حد قدر يلبسني في قضية متعلقه باستغلال نفوذ ولا مال عام ولا أي حاجة".

اتهامات بالتلون

واستطرد عضو مجلس النواب أن الاختلاف في السياسة أمر طبيعي، لكني لا أقبل تهمة التلون خاصة أن "صورة عبد الناصر جوايا"، معبرًا: "متلون إزاي وأنا ثوابتي واضحة إنت بتتهمني أن أنا متلون عشان واقف مع جيش بلدي، عشان واقف مع السيسي، طب ما أنا وقفت ضد الإخوان بكل قوة، ووقتها محمد مرسي قرر حبسي بعد أن استدعى المستشارين عادل السعيد وعدنان الفنجري وكامل الفرجانى وأسامة الصغير حينما كان مدير أمن القاهرة، وقالهم مصطفى بكري وفلان الفلاني يتحبسوا بكرة 24 أغسطس، لكن المستشار عبد المجيد محمود وقتها رفض بكل قوة".

علاقته بالمشير طنطاوي

أما عن علاقته مع المشير طنطاوي فأكد بكري أن أول لقاء جمعه بالمشير طنطاوي كان بحضور اللواء حسن الرويني، الذي أعرب له عن احترامه بشدة حينما واجه بكري مبارك، وقال "كنا واقفين في معرض الكتاب نتناقش حول موضوع قانون الآثار والضريبة الخاصة، وكنت أتحدث عن وجهة نظري وما يهمنيش حد، ووقتها أعرب طنطاوي عن إعجابه بمواقفي وطلب مني أن اكون مستشارًا له".

وأضاف بكري أنه رفض أن يكون مستشارًا للمشير طنطاوي وطلب منه أن يكون بجانبه يسجل الكثير من المواقف وينصحه بما يجب فعله، مؤكدًا أنه حينما كان يسجل بعض الأحداث كان يعرضها على طنطاوي لإبداء الرأي فيها، وهو ما دفعه لكتابة كتاب "لغز المشير"، حيث عرضه على طنطاوي قبيل نشره ووافق عليه حينها.

من جهة أخرى انتقد بكري موقف رجل الأعمال ناصف ساويرس خلال إعلانه خروجه بأمواله واستثماراته إلى الخارج في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر، وقال "دي بلدك.. وحق لأي حد أن يستثمر في الخارج لكن ليس في ذلك الوقت، في ظل الأزمة الاقتصادية التي نعيشها"، مضيفًا أن ذلك الإعلان تسبب في رد فعل سلبي لدى المواطنين والمستثمرين العرب الذين يرون أن عائلة ساويرس لهم دورهم الذي لا ينكره أحد، حيث تمنى بكري أن تكون استثمارات سميح وناصف ساويرس في مصر، في ظل أن عائلة ساويرس قوة اقتصادية كبرى.


علاقته بأسرة مبارك

أما عن علاقته بعائلة الرئيس الأسبق حسني مبارك أكد بكري على أنه لا ينسى حرص علاء وجمال مبارك على حضور عزاء والده، منوهًا إلى أن علاء مبارك سبق أن تواصل معه بشكل شخصي معتبرًا أنه "شخص ودود"، إلى أن تضامن وقتها مع نجيب ساويرس وهاجمني وقال "أنت قليل الأصل عشان مجتش عزا والدي"، منوهًا إلى أنه لم يكن يصح أن يحضر عزاء مبارك في ظل تقديمه في ذلك الوقت بلاغ مكتبة الإسكندرية.


وأشار بكري إلى أن موقفه كان واضحًا منذ البداية مع اندلاع ثورة 25 يناير، حين أكد على أن الرئيس مبارك لم يقتل أحدا ولم يصدر قرارًا في حق أحد، مضيفًا: "في عز ما كانت الناس بتتهم مبارك بقتل المتظاهرين خدت فيديو من مكتب المشير الطنطاوي، المشير قال لم تصدر لنا تعليمات من رئيس الدولة أو من أي أحد بقتل المتظاهرين، والفيديو ده مكنش مذاع وأنا الوحيد اللي أذعته في قناة الحياة في هذا الوقت".


وتابع بكري "نختلف أو نتفق مع الرئيس مبارك لكن فيه حاجات كتير أنا مقدرش أنساها له ولا أقدر أشكك في وطنيته، لكن كان فيه ممارسات غلط، وكان موجود شلة كثيرة وبينهم الشخص اللي قطعوا له دائرة انتخابية وهو أحمد عز والذي اعترف بعد تغيير النظام وقال "إحنا أسقطنا خمس عمد من بينهم مصطفى بكري وحمدين صباحي وبدري فرغلي".


وشدد بكري على أنه لا يكره أحدًا رغم جولاته السياسية المتعددة، لكنه لا يكره سوى “العدو الصهيوني”، وكذلك كل من يتآمر على البلد، لافتًا إلى أنه لا يريد من الدنيا سوى الستر والرضا، وأنه يدعى دائمًا للرئيس السيسي لأنه ضحى بنفسه منذ اللحظة الأولى ولم يضع أمامه سوى مصلحة البلد، وما زال حتى الآن على ثوابته وعلى مواقفه".

The.Agricultural.Bank.of.Egypt

تابعونا على

مواقيت الصلاة حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة
  • 04:55 AM
    الفجْر
  • 06:25 AM
    الشروق
  • 11:41 AM
    الظُّهْر
  • 02:36 PM
    العَصر
  • 04:56 PM
    المَغرب
  • 06:17 PM
    العِشاء
الظهر
search