الجمعة، 20 سبتمبر 2024

01:24 ص

مدمن ينهي حياة تاجر في الدقهلية.. الشرطة تكشف التفاصيل

ضبط مدمن قتل تاجر خردة . صورة ارشيفيه

ضبط مدمن قتل تاجر خردة . صورة ارشيفيه

يوسف عماد الدين وطارق عماد الدين

A A

قُتل تاجر على يد مدمن بسبب خلافات مالية بينهما في الدقهلية، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.

البداية عندما كشفت وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة نبروه بمديرية أمن الدقهلية، من إحدى المستشفيات باستقبالها تاجر خردة مُصاب بحالة إغماء وتوفي عقب وصوله.

بالانتقال وبسؤال شقيقه وزوجته اتهما، عاطل “له معلومات جنائية” بالتعدي على شقيقه مما أدى إلى وفاته لخلافات مالية بينهما.

عقب تقنين الإجراءات تنسيقًا وقطاع الأمن العام تم ضبط المتهم وبحوزته كمية لمخدر الشابو سلاح أبيض واعترف بارتكاب الواقعة.

واقعه أخرى

شهدت منطقة المرج، جريمة قتل راح ضحيتها شاب على يد أشقاء طليقته، والذي لم يتخيل أن قرار انفصاله عن زوجته سيكتب الفصل الأخير من حياته على يد 4 من أشقائها، بعدما استدرجوه أسفل منزله، واعتدوا عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، في مشهد أبكى العيون وأدمى القلوب حزنًا على فقدان الضحية.

زواج دام أكثر من 15 عامًا

كواليس الجريمة المأساوية كما سردها "حسن عبدالحميد" شقيق المجني عليه لـ "تليجراف مصر"، والذي راح ضحيتها شقيقه "رمضان" في الأربعينات من عمره، بعدما كرس حياته للحصول على لقمة العيش والكسب الحلال، حيث تعلم مهنة "الكوافير" في الصغر حتي نجح في عمل "كوافير نسائي" خاص به، وكانت أموره تسير بشكل طبيعي، حتى قرر الانفصال عن زوجته بعد زواج دام أكثر من 15 عاماً، وهو الأمر الذي تحقق بالفعل.

وأضاف شقيقه، كانت بداية المشاكل بين شقيقه وزوجته منذ عدة سنوات، عندما قامت زوجته بسحب قرض من البنك بمبلغ حوالي 300 ألف جنيه دون علمه، وعندما قام بمعاتبتها جاءت هي وأشقائها وأعتدوا عليه ضرباً أكثر من 5 مرات من قبل، لحد ما يسقط جريحاً و يدخل المستشفى من آثر ضربهم.

وتابع، “تم الطلاق بينهما رسميا قبل حلول شهر رمضان بأسبوع، وتركت أبنائها لشقيقه، ولكن سرعان ما أخذتهم مرة أخرى في شهر رمضان، وطوال الشهر كانت الأمور تسير بهدوء، حتى عادت الخلافات مرة أخرى بعد مرور ثالث يوم العيد بسبب الشقة، وبدأت ترسل هي وأشقاءها تهديدات لشقيقه بترك الشقة وإلا سيلقى نفسه جثة هامدة”.

وأوضح، أن الخلافات زادت بينهما حتى يوم السبت الماضي، عندما كان يجلس في منزله الذي يفصله شارع بين منزل شقيقه رمضان “الضحية”، ليتلقى أتصالاً من الابن الأكبر لشقيقه رمضان البالغ من العمر 13 عامًا، قائلاً: "الحقني يا عمي الحقني يا عمي اتلموا على بابا وبيضربوه في الشارع، وأثناء المكالمة كان يسمع حديثهم مع بعضهم قائلين: كتفه يلا.. أضربه يلا".

وأردف، سرعان ما وصل إلى مكان الحادث لكن لم يجد شقيقه في الشارع بل وجده بشقته ملقاه على كنبه وقاطع النفس وعندما قام بقلب جثمانه وجده قد لفظ أنفاسه الأخيرة، كما أن الجانب الأيمن من جسده به آثر ضرب شديد، على الفور اتصل بالمديرية والتي بدورها جاءت لمعاينة الحادث.

وأشار إلى أنه من اعتدى على شقيقه 7 أشخاص، وهما 4 من أشقاء طليقته والـ 3 الآخرين أبناء عمة طليقته، والأربعة تم القبض عليهم، لكن الآخرين تم الإفراج عليهم على ذمة القضية، وفي انتظار تقرير الطب الشرعي.

search