الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:41 م

ملكة جمال ألمانيا.. قصة نجاح وإلهام وراء التنمر والتحديات

ملكة جمال ألمانيا

ملكة جمال ألمانيا

لا تخلو سيرة أيّ نجاح من لمسات حزينة، تُضفي عليها رونقًا خاصًا وتُبرز قوة الإرادة والعزيمة. 

وتُمثّل قصة "آبامه شوناور" التي تبلغ من العمر 39 عامًا، مثالًا ساطعًا على ذلك، حيث تحولت مأساة شخصية إلى قصة ملهمة توجتها بلقب ملكة جمال ألمانيا في فبراير الماضي.

ملكة جمال ألمانيا

تصدر اسم ملكة جمال ألمانيا، تريند موقع البحث الشهير "جوجل"، وذلك بعد حديثها عن تعرضها للتنمر بسبب أصولها الإيرانية والحديث عن أنها لا تستحق هذا اللقب وعلى الرغم من تتويجها في مارس الماضي، إلا أن تصريحاتها عن التنمر لاقت تفاعلا كبيرا من قبل الجمهور مما جعلها تتصدر التريند من جديد.

ملكة جمال ألمانيا

بدأت قصة "آبامه شوناور"، بعد استقرارها في ألمانيا فلم تكن تتحدث اللغة الأم، وبدأت في معاناتها بعد أن كان الأب يعمل في التجارة ووالدتها تعمل معلمة، ولكن قررت الأسرة ترك كل هذا خلفها وبيع كل ما لديها للذهاب والعيش في ألمانيا بحرية.

ملكة جمال ألمانيا

معلومات عن  آبامه شوناور

أرادت آبامه شوناور، أن تكون عارضة أزياء وعانت من تدني احترام الذات، بسبب تعرضها للتنمر عبر منصات التواصل الاجتماعي كونها مهندسة معمارية، وتم اتهامها بأنها لا تستحق هذا اللقب بسبب أصولها الإيرانية وأنها تم اختيارها لأنها تملك مؤسسة شبكة "شيرزان" التي تناضل من أجل حقوق المرأة الألمانية لمساواتها بالرجل الألماني.

 آبامه شوناور

وبحسب ما نشر في موقع " nypost"، كشفت ملكة جمال ألمانيا أنها جاءت إلى البلاد مع والديها وهي في السادسة من عمرها، وأنها كافحت للتأقلم مع المدرسة عندما كانت طفلة، وهي الآن أم لطفلين، وأسست منظمة بعنوان "شيرزان"، لمساعدة النساء المضطهدات على مشاركة قصصهن.

 آبامه شوناور

وقالت تعبيرا عن فرحتها بالفوز، إنها تريد الدفاع عن النساء اللاتي يواجهن صعوبات المهاجرات في ألمانيا، فالفوز هو رمز لتحركات المسابقة نحو الشمولية في الجمال.

وأوضحت أنها لا تنوي وقف عملها في مجال الهندسة المعمارية ولا تغيير حياتها الخاصة: "سأكون المعمارية وملكة جمال ألمانيا والأم أيضا في نفس الوقت".

search