الجمعة، 20 سبتمبر 2024

03:04 ص

سوء التغذية يضاعف تكاليف الرعاية الصحية ويقلل الإنتاجية

رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية

رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية

عبدالمجيد عبدالله

A A

أكد رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، أن سوء التغذية يُعد أحد العوامل الخطرة المسببة للإصابة بالأمراض غير السارية بالنظام الغذائي على صعيد العالم، حيث تتأثر كافة بلدان العالم بشكل أو أكثر من أشكال سوء التغذية.

وقال عبدالغفار، خلال افتتاح المؤتمر السنوي الثالث للمعهد القومي للتغذية، اليوم، بهدف تسليط الضوء على أهم مشكلات التغذية التي تواجه المجتمع المصري، والتركيز بشكلٍ خاص على قضايا السمنة وفقر الدم، إن مكافحة سوء التغذية من أكبر التحديات الماثلة أمام الصحة العالمية، حيث تتسبب في زيادة تكاليف الرعاية الصحية، وتقليل الإنتاجية، وإبطاء عجلة النمو الاقتصادي، الأمر الذي يمكن أن يسهم في إدامة دورة الفقر واعتلال الصحة.

وأضاف رئيس الهيئة، أن سوء التغذية من أهم التحديات الصحية التي تواجه بلادنا، ما يُؤثر في صحة المواطنين وقدرتهم الإنتاجية، مؤكدًا أن المؤتمر يسهم في تقليل الفجوة بين البحث والممارسة، من خلال ربط نتائج الأبحاث بالتطبيقات العملية في مجال التغذية.

فيما قالت مدير المعهد القومي للتغذية، الدكتورة سحر خيري، إن المعهد يُعد واحدًا من الوحدات المتميزة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، حيث يعتبر صرحًا علميًا متميزًا في مجال الغذاء والتغذية، منذ إنشائه في عام 1955 وانضمامه إلى الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية عام 1975.

وأشارت إلى أن المعهد يشارك بشكل أساسي في وضع استراتيجيات الغذاء والتغذية في مصر، بالإضافة إلى دوره التوعوي في نشر التوعية بين الأسر المصرية بالتغذية السليمة.

وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الدكتور حسام عبدالغفار، أن الوزارة تسعى لايجاد حلول علمية من شأنها التأثير الإيجابي في صحة ورفاهية المواطن، لوضع حل لأمراض سوء التغذية وفقر الدم.

وأضاف عبدالغفار، أن المؤتمر يُعد منصة علمية هامة في نشر المعرفة والتوعية بين الأسر المصرية بأهمية التغذية الصحية السليمة للأم والطفل، وذلك لتنشئة أجيال يتمتعون بصحة جيدة.

وأشار متحدث وزارة الصحة، إلى الأهمية الوقائية التي يقوم بها المعهد القومي للتغذية، موضحًا أن هذا المؤتمر يسهم في تسليط الضوء على منهجيات البحث المبتكرة والممارسات القائمة على الأدلة التي تعالج تعقيدات السمنة وفقر الدم.

ويقوم المؤتمر على مدار يومين، على فكرة تبادل الخبرات والمعارف بين كافة الباحثين وصنّاع القرار ومختلف الجهات المعنية، من أجل الخروج بتوصيات واعية وتطوير وإيجاد حلول فعالة ومستدامة لمكافحة أمراض فقر الدم والسمنة.

search