السبت، 23 نوفمبر 2024

12:01 ص

الألمان ينتقدون ملكة جمال بلادهم: "إيرانية وناقصها أهم حاجة"

أفاميه شوناور

أفاميه شوناور

دهب موسى

A A

بمجرد أن تم الإعلان عن اختيار أفاميه شوناور لتكون ملكة جمال ألمانيا، السبت الماضي، حتى اندلعت موجة هجوم ضدها على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي السطور التالية نعرض أسباب هذا الهجوم، حسبما نشر موقع “يورو نيوز”.
 

من هي أفاميه شوناور؟

أفاميه شوناور 

أفاميه شوناور هي أم وتعمل مهندسة معمارية لديها شغف بحقوق المرأة ومساعدة المهاجرين الجدد على حياتهم الجديدة في ألمانيا، لأنها كانت في نفس وضعهم، كونها في الأصل وُلدت في إيران وانتقلت إلى ألمانيا وهي في السادسة من عمرها، وفي أثناء حديثها مع “euro news”، قالت ”أنا على علم بما سيحدث على السوشيال ميديا من ردود فعل، لكنني قمت بذلك لأنني أريد إثبات شيء ما".

أفاميه شوناور إيرانية

صور السيدات الإيرانيات اللواتي يخرجن للنضال من أجل الحصول على حرياتهن شكلت مصدر إلهام بالنسبة إلى أفاميه شوناور، خصوصًا بعد وفاة مهسا أميني عام 2022 والتي كان عمرها لا يتعدى 22 عامًا بعد أن تم اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها بالزي المفروض على النساء في إيران، وبعد ذلك أسست شوناور شبكة تدعى شيرزان (المرأة الأسد) التي تحارب وتناضل لحقوق المرأة، وقالت إن كل الإيرانيين لديهم فخر بتتويجي كملكة جمال لألمانيا.

اتهامات

بعد حصول شوناور على لقب ملكة جمال ألمانيا وصعودها على خشبة المسرح وهي سعيدة بالتتويج، لاقت اعتراضات كثيرة وتعليقات سلبية على السوشيال الميديا، تشير إلى أنها ليست جميلة ولا تتوافق مع معايير الجمال، بينما قال آخرون إنها ليست ألمانية الأصل ولا تستحق اللقب، وهذا أكثر شيء صدم شوناور التي تجاوز عمرها 39 عامًا وقضت حياتها بأكملها داخل ألمانيا.

رد أفاميه شونار

وتحدثت شوناور مع وكالة “فرانس برس”، حيث قالت “لم أتوّقع أن تتويجي ملكة جمال لألمانيا سيشعل كل هذه الضجة، لكن هذا يؤكد أن آرائي صحيحة ونضالي من أجل المساواة بين الرجل والمرأة في المجتمع، واحترام الاختلافات بين البشر”.

المهندسة أفاميه شوناور 

يُشار إلى أفاميه شوناور عمرها 39 عامًا، إيرانية الأصل لكنها تعيش في العاصمة الألمانية برلين، وحصلت على لقب ملكة جمال ألمانيا وهي أم لطفل واحد، وتعمل مهندسة معمارية، وسبب فوزها في الأصل بهذا اللقب هو تغيير أولويات المسابقة في اختيار المشاركات بها، حيث أصبح اهتمام المسابقة منصبًا في المقام الأول على التركيز على شخصية المتسابقة والقضايا التي تؤمن بها، وهو ما دفع الألمان إلى التنمر عليها واعتبار أن هناك شيئًا مهمًا ينقصها للفوز باللقب وهو الجمال!

search